البرهان يؤكد ضرورة وحدة «الحرية والتغيير» للخروج من الأزمات
بحث عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، مع اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح قوى إعلان الحرية والتغيير، ضرورة الوصول إلى اتفاق جامع حول وحدة التحالف.
الخرطوم: التغيير
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أهمية وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير- الحاضنة السياسية للحكومة- وكل قوى الثورة كشرط أساسسي لإخراج البلاد من أزماتها الحالية.
وعقد البرهان بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، إجتماعاً مع وفد اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح قوى الحرية والتغيير، المكون من الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير.
وأمن البرهان على مساعي اللجنة للتوصل إلى إتفاق جامع عبر دمج جميع المبادرات التي يمكن أن تقود لوحدة قوى الحرية.
وشدد على عدم إقصاء أي من مكونات الحرية والتغيير وقوى الثورة.
وأرجع سبب الاخفاقات خلال الفترة الانتقالية إلى تشتت القوى السياسية، وعدم التفافها حول جسم واحد لقيادة الفترة الإنتقالية.
وقال مقرر اللجنة الفنية المشتركة عادل المفتي في تصريح صحفي، إن اللقاء الذي حضره ستة عشر من مكونات الحرية والتغيير الموقعة على الميثاق، يجيئ بعد قبول مبادرة حزب الأمة القومي الأخيرة والتي تحولت لمبادرة قومية.
وأضاف بأن اللجنة اتفقت خلال الإجتماع، على العمل المشترك دون إقصاء لأي من مكونات الحرية والتغيير، لإصلاح المنظومة وضم جميع قوى الثورة الحية ولجان المقاومة، والعودة إلى منصة التأسيس وتجويد إدارة مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية.
وذكر أن الإجتماع أكد ضرورة قيام المؤتمر التأسيسى لقوى الحرية والتغيير باستصحاب مبادرة العقد الإجتماعي الجديد التي طرحها الأمة القومي وإصلاح الوثيقة الدستورية.
ووصف المفتي، لقاء الحرية والتغيير مع رئيس مجلس السيادة، بالمهم جداً، كونه يأتي في وقت عصيب تمر به البلاد.
وقال إن اللقاء اتسم بالوضوح والشفافية العالية، وخرج بالتوافق حول عدد من القضايا التي تدعم الوحدة عبر دمج المبادرات المطروحة في الساحة وتكوين آليات ولجان لها، والعمل للتوصل إلى التحول الديمقراطي المنشود.
وطرحت في الساحة السياسية السودانية عدد من المبادرات لإصلاح قوى الحرية والتغيير والعودة إلى منصة التأسيس، بعد وقوع خلافات كبيرة داخل الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.