طالبت سلطات ولاية البحر الأحمر الصحية، بتمديد أمر الطوارئ الصحية لمدة أسبوع مع إدخال بعض التعديلات، وأكدت انحسار إصابات فيروس «كورونا».
الخرطوم: التغيير
أوصت الغرفة العليا لإدارة أزمة جائحة «كورونا» بولاية البحر الأحمر- شمال شرقي السودان، بتمديد أمر الطوارئ الصحية «47» أمر طوارئ صحية لمدة أسبوع.
وكان والي ولاية البحر الأحمر عبد الله شنقراي، أصدر الأسبوع الماضي، أمر طوارئ، بتمديد الطوارئ الصحية لمدة أسبوع آخر، استناداً إلى حالة الطوارئ الصحية وفقاً لتوصيات الغرفة العليا لإدارة أزمة جائحة «كورونا».
ووضعت غرفة إدارة أزمة «كورونا» بعض التعديلات بأن تفتح الأسواق من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، مع تفعيل دور إدارات الصحة وتنفيذ قانون الصحة العامة وقيام محكمة ونيابة مخصصة، وتشديد تنفيذ الاشتراطات الصحية.
والتقى والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي بمكتبه، يوم الأحد، بمدير عام قطاع الصحة د. زعفران محمد أحمد الزاكي ورئيس الغرفة العليا لإدارة أزمة «كورونا» د. طه الطاهر البدوي عقب اجتماع الغرفة العليا الطارئ الذي خرج بعدد من التوصيات.
وقدم رئيس الغرفة، تنويراً حول المخرجات بعد نقاش من الأعضاء بحضور نائب مدير الإدارة العامة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية د. محمود الهلالي.
واستمع الوالي لتنوير حول الوضع الصحي الذي أشار لانخفاض ملحوظ في عدد الإصابات الموجبة، مع استمرار عمليات التحصين باللقاح المضاد للفيروس، حيث جرى إعطاء «7» آلاف جرعة واستعراض الوضع الصحي بكل محليات الولاية خاصة محليتي حلايب وسنكات.
وأكد الوالي استمرار حكومته في دعم جهود قطاع الصحة والعمل على تطوير النظام الصحي لتحقيق الخطط نحو مستقبل صحي أفضل للمواطنين وتقديم خدمة مجودة.
ونوه شنقراي بجهود الغرفة والقطاع الصحي، ودعا لضرورة لتدريب الكوادر لمتابعة عمليات التقصي بكل محليات الولاية، والاستفادة من الكوادر والأجهزة التي وصلت من الاتحادية لمتابعة المستجدات بالولاية.
وأشار لضرورة وضع خطة عمل شاملة لتأمين المرحلة القادمة خاصة بعد تنفيذ التمديد أسبوعاً.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية كشفت عن رصد تزايد في الوفيات بالولاية، قالت إنها تتقصى أسبابها، ومدى صلتها بفيروس «كورونا»، وقالت إنها تدرس قراراً بمنع دفن الموتى.
