أكد رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك ، أن مبادرته “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام” ، تعتبر ملكا للشعب السوداني.
الخرطوم:التغيير
وقال إن المبادرة جاءت إضافة وتطوير لمبادرات كثيرة تمت خلال العامين الماضيين. وأوضح أنها بدأت بمحاولة لتشخيص الأزمة الحالية ، وربطها بغياب المشروع الوطني المتوافق عليه منذ الاستقلال.
وأشار حمدوك ، إلى أن المبادرة توصلت ، إلى أن الأزمة التي نعيشها الآن أزمة سياسية بامتياز.
وجاءت تصريحات حمدوك ، خلال لقائه يوم الاثنين ، بعدد من المبدعين، بينهم مطربين ومسرحيين وشعراء وموسيقيين وتشكيليين وكتاب وصحافيين وسينمائيين ، بحضور وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول.
وبين رئيس الوزراء ، أن المبادرة تضمنت 7 محاور رئيسية ، شملت إصلاح القطاع الأمني والعسكري ، قضايا العدالة بمفهومها الشامل ، القضايا الاقتصادية، السلام ، تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن ، السياسية الخارجية ، المجلس التشريعي الانتقالي.
وجدد رئيس الوزراء، حرص الحكومة الانتقالية على معالجة الوضع الاقتصادي.
كما جدد حرص الحكومة على استكمال المرحلة الثانية من عملية السلام ، مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وأضاف “بدون سلام لن تكون هنالك ديمقراطية مستدامة”.
وشدد على أهمية قيام المجلس التشريعي ، بوصفه جمعية تأسيسية يمكن من خلاله مناقشة القضايا الوطنية الكبرى ، بجانب دوره في تحصين الانتقال والمضي به نحو الأمام.
ويأتي لقاء حمدوك بالمبدعين ، بحسب وكالة سونا ، في إطار التشاور الواسع لرئيس الوزراء مع كافة قطاعات المجتمع حول مبادرته.
وأشاد رئيس الوزراء ، بدور الثقافة والمبدعين لجهة أنهم كانوا في مقدمة الصفوف لمقاومة الديكتاتوريات.
وأكد اهتمام الحكومة بالقطاع الثقافي ، لأهمية دوره في تعزيز إدارة التنوع ونشر ثقافة السلام ورفد الاقتصاد القومي.