أخبار

العاصمة السودانية تقر خطة شاملة لإزالة الأسواق والمواقف العشوائية

أقرت سلطات العاصمة السودانية الخرطوم، خطة شاملة لإزالة الأسواق وتقسيمها إلى قطاعات، بجانب إزالة المواقف العشوائية، مع استدامة ارتكازات الشرطة وسلطات المرور في طرقات الولاية.

الخرطوم: التغيير

قرر إجتماع عقده والي ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر، مع أعضاء حكومته، تشكيل الخطة الشاملة لإزالة الأسواق والمواقف العشوائية بالولاية، ومواصلة القيام بحملات تنظيم الأسواق بمحليات الولاية.

وتعاني العاصمة السودانية من انتشار الأسواق العشوائية والباعة الجائلين و«الفريشة» داخل وخارج مواقف المواصلات العامة، والتي تعاني من مشكلات أساسية في المداخل والمخارج.

وقالت ولاية الخرطوم في تغريدة على موقعها الرسمي بـ«تويتر» اليوم الجمعة، إن الاجتماع قرّر أيضاً تنظيم الأسواق وتقسيمها إلى قطاعات، مع استدامة ارتكازات الشرطة وشرطة المرور في طرقات الخرطوم ومواقعها المختلفة.

وأضافت بأن الاجتماع قرّر كذلك مراجعة اتجاهات الشوراع واستنفار كافة إمكانيات الولاية لمجابهة فصل الخريف وفيضان النيل من خلال وجود القوات بالجسور ومتابعتها وتحديد أماكن الهشاشة ودعم العمل بالآليات.

وأكد الإجتماع على الانعقاد الدائم لغرفة طوارئ الخريف بكل محليات الولاية، وإرسال تقارير بشكل يومي من المحليات بالموقف وسير العمل.

ونفّذت سلطات العاصمة حملات عديدة على مخالفات الأسواق والشوارع الرئيسية، وشهد موقف جاكسون الرئيس بوسط الخرطوم حملات متواصلة خلال الأيام الماضية شاركت فيها كل وحدات الشرطة بغرض إزالة التعديات على مداخل ومخارج الموقف والتغول على الشارع الرئيسي.

وتعددت محاولات السلطات الرسمية لمنع العشوائيات وتحويل وسط الخرطوم إلى السلوك الحضري، غير أنه ما إن تنتهي فترة الحملات حتى يعود «الفريشة» والباعة الجائلين إلى مواقعهم السابقة، وتتكرر التعديات على الشوارع والأسواق والمواقف.

لكن مدافعين عن الحقوق والحريات يطالبون السلطات بتوفير بدائل مناسبة للعاملين في هذه المهن قبل الشروع في إزالة متاجرهم وإيقاف أنشطة كسب عيشهم، حيث يعتمدون على هذا العمل اليومي في تسيير شؤون حياتهم.

وأطلقت الشرطة السودانية مؤخراً «حملة البرق الخاطف» بجميع محليات الخرطوم واستهدفت إزالة العشوائيات والتعديات على الشوارع والأسواق والظواهر السالبة وتوقيف معتادي الإجرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى