حمدوك يعتزم زيارة جوبا خلال أيام
التأم اجتماع وزاري طارئ، للهيئة الحكومية للتنمية بشرق ووسط إفريقيا (إيقاد)، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين مجموعات تتبع لنائب رئيس جمهورية جنوب السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، يوم الإثنين، إن رئيس الدورة الحالية لـ(إيقاد)، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يعتزم زيارة جوبا في غضون أيام، لإجراء مباحثات تهدف إلى نزع فتيل الأزمة الناشبة بين فصائل الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان.
ودارت معارك طاحنة، مطلع الأسبوع، السبت بين فصائل متناحرة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، بعدما أقدمت مجموعة على عزل رياك مشار الذي يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
وقادت المهدي عبر تقنية الاتصال المرئي، اجتماعاً وزارياً طارئاً لدول الإيقاد للتباحث حول تطورات الأزمة بدولة جنوب السودان.
وأشادت بايقاد ودورها الريادي في حل أزمات الإقليم، وشكرت استجابتهم لعقد الجلسة الطارئة لإيجاد حلول عاجلة لإحتواء الأزمة.
ونقلت المهدي لقادة الاجتماع قلق السودان حيال الأحداث الأخيرة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة.
وشددت على خطورة ما يجري، مطالبةً بضرورة ايجاد حلول ودية دون التأثير على الاستقرار والسلام بدولة جنوب السودان.
ودعت رئيسة المجلس الوزاري للإيقاد، جميع الأطراف، لوقف الاقتتال بصورة فورية، واللجوء إلى السبل السلمية دون جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة لا تخدم مصلحة أي من الأطراف.
واعلنت دعم السودان غير المحدود بصفته رئيساً للإيقاد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.