أكد لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول «محمد آفاق»، أنه كان سينسحب من مواجهة منافسه الإسرائيلي في أولمبياد طوكيو 2020 حتى لو كان سليماً.
وأوضح آفاق في حديثه لـ«التغيير»، أن الإصابة لم تكن السبب الوحيد الذي منعه من مواجهة خصمه، وتطرق بطل السودان إلى مشاركته في الأولمبياد والفائدة التي جناها عطفاً على حديثه عن الاستقبال الذي حظي به في مطار الخرطوم.
التغيير- عبد الله برير
* في البدء حدثنا عن المشاركة في الأولمبياد بصفة عامة، كيف تقيم التجربة؟
كانت رحلة موفقة استفدت ورأيت الأبطال الآخرين وعرفنا طرق التدريبات العالمية، عموماً استفدنا استفادة قصوى.
* مشاركة السودان بالزي الشعبي في الافتتاح وجدت معارضين ومؤيدين، ما تعليقك؟
يوم الافتتاح كل دولة عادة تلبس زيها الشعبي وقطعاً الزي الرياضي (الاسبورت) ليس الزي القومي للشعب السوداني لذا شاركنا باللبس التقليدي.
الجميع أعجبوا بزينا إعجاباً شديداً والتقطوا معنا الصور التذكارية
* كيف كان تفاعل الحضور مع الزي؟
كل الناس أعجبوا إعجاباً شديداً بزينا والتقطوا الصور التذكارية معنا، وكانوا يسألوننا منه واستطعنا أن نبرز الهوية والثقافة الخاصة بنا وطريقة لبس العمة والشال والجلابية السودانية.
* هل كانت بطولتا المغرب والسنغال إعداداً حقيقياً لطوكيو؟
في البطولة الأفريقية لكل الألعاب بالمغرب كنا ثلاثة لاعبين وأحرزت نتائج جيدة أهلتني لأولمبياد طوكيو وأخذت نقاطاً جيدة، وفي بطولة داكار بالسنغال أيضاً أحرزت ترتيباً جيداً وكان مؤهلاً أيضاً للأولمبياد وأسهم في تجهيزنا وإعدادنا لطوكيو.
* ما هي كواليس انسحابك أمام منافسك الإسرائيلي، هل كانت الإصابة هي السبب فعلاً؟
كنت مصاباً نعم، ولكن لو كنت معافىًّ لانسحبت أيضاً أمام منافسي الإسرائيلي وهذا أقل ما أقدمه للقضية الفلسطينية.
* حُظيت باستقبالٍ حاشد بمطار الخرطوم، صف لنا تلك اللحظات؟
الاستقبال في المطار كان مبهراً، والشعب السوداني لم يقصر، الاخون والمعارف والأصدقاء والمواطنين وعمال وموظفي المطار احتفوا بنا إحتفاءً ضخماً.