السلطات توقف متهماً أساسياً في حادثة التفجير ببورتسودان
كشفت السلطات السودانية، عن توقيف متهم أساسي في حادثة تفجير نادي رياضي بمدينة بورتسودان- شمال شرقي البلاد، الشهر الماضي، أدت لسقوط قتلى وجرحى.
الخرطوم: التغيير
أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية اللواء شرطة حقوقي د. عمر عبد الماجد بشير، أن فرقاً من المباحث والتحقيقات الجنائية، تمكنت من القبض على متهم أساسي في بلاغ حادث تفجير نادي الأمير بحي سلبونا في مدينة بورتسودان والذي أودي بحياة مواطنين أبرياء.
وأوضح أنه جرى ترحيل المتهم إلى ولاية الخرطوم للتحري معه، وأدلى باعترافات مهمة ومؤثرة في مسار التحريات.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية – غير حكومية، أعلنت في 10 يوليو الماضي، وقوع أربع حالات وفاة وثلاث إصابات، إثر انفجار عبوة متفجرة «قرنيت» في نادي الأمير، المأهول بعدد كبير من مرتادي النادي والمنطقة، في حي سلبونا بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر الساحلية.
وقال عبد الماجد بحسب المكتب الصحفي للشرطة، اليوم الجمعة، إن الإعلان عن هذا الأمر يجيئ وفاءً للالتزام المهني بتمليك الرأي العام مستجدات التحقيقات في الحادثة، بالقدر الذي لا يضير التحريات الجارية.
وبحسب المكتب الصحفي، أن الفرق المختصة تواصل تحرياتها لاستكمال جميع الخيوط والأدلة للوصول إلى جميع المتورطين في الهجوم الغادر الذي تعرض له نادي الأمير ببورتسودان وتسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات، ووجد استنكاراً وشجباً من كل قطاعات الشعب السوداني والجهات الرسمية.
وفي وقت سابقٍ، أعلنت الشرطة السودانية، عن إحباط محاولة ثانية للتفجير في مدينة بورتسودان، التي تشهد توترات وصراعات أهلية.
وأعلن الناطق باسم الشرطة يومها، أن السلطات أحبطت محاولة تفجير أخرى في فندق بنفس الحي.
وأوضح أن قوات مشتركة وصلت بورتسودان، وتم رفع المتاريس من الشوارع بمعاونة المواطنين الذين لديهم رغبة في عودة الحياة لطبيعتها.
وكشف عمر، عن ضبط عدد من المتهمين وترحيلهم إلى الخرطوم للتحقيق معهم.
وتشهد مدينة بورتسودان الساحلية، توترات أهلية، أدت إلى مقتل العشرات، في ظل تهاوي متكرر لعمليات الصلح القبلي المعروفة شعبياً بـ«القلد».
وتكرر العنف داخل المدينة أكثر من مرة بين مكونات أهلية، كان آخرها في حي دار النعيم.