نائب رئيس قطاع التنظيم بالحزب، قال إن من أهداف زيارة الحسن الميرغني، للسودان لم شمل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل.
الخرطوم: التغيير
وصل إلى العاصمة السوداني الخرطوم السبت، رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، نجل زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني.
وقال نائب رئيس قطاع التنظيم بالحزب، مالك درار، إن محمد الحسن الميرغني، جاء لطرح مبادرة الحزب للوفاق الوطني.
ومن المُقرّر أن يلتقي الميرغني بقيادات الأحزاب والمكونات السياسية في السودان.
ونوه درار إلى أن المبادرة تأتي وفق توجيهات رئيس الحزب الاتحادي الأصل، محمد عثمان الميرغني.
والذي قال انه يؤيد الوفاق الوطني والتكاتف في المرحلة الانتقالية وصولا إلى انتخابات حرة.
وأشار نائب رئيس قطاع التنظيم إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى لم شمل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل.
وأن الحزب يضع آمال كبيرة على تحقيق مرحلة الوفاق الوطني باعتبارها مرحلة جديدة يقودها الحزب من أجل مصلحة السودان.
ويرأس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل زعيم الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني، المقيم في العاصمة المصرية القاهرة.
وظل الحزب مشاركاً في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، حتى سقوطه عبر ثورة شعبية في 11 أبريل 2019.
وعقب سقوط البشير حجّم الحزب نشاطه السياسي بالداخل، لكن ذلك لم يمنعه من تأييد حكومة الفترة الانتقالية.
ومؤخراً وقع الحزب على مذكرات تفاهم مع حركات مسلحة غير موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة الإنتقالية منها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
إضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
“وقال نائب رئيس قطاع التنظيم بالحزب، مالك درار، إن محمد الحسن الميرغني، جاء لطرح مبادرة الحزب للوفاق الوطني.”
طيب سعادته بعد يطرح مبادرته، ح يستقر في البلد ولا بتخارج؟؟
البلد ما محتاجة مبادرات جديدة… خاصة في وجود مبادرة د. حمدوك التي وصلت مرحلة تكوين الآلية وتسمية عضويتها… الناس تقعد في الواطة وتبدا تشتغل.
إلا إذا كان الهدف هو إفشال مبادرة حمدوك.