أبدى السباح السوداني أبو بكر عباس جلب، رضاه عن مشاركته الأخيرة في أولمبياد طوكيو 2020، وقال جلب إن الرقم الذي حققه يعتبر إنجازاً بالنسبة له كونه أول سوداني يشارك في سباق «100» متر صدر.
وتحدث أبو بكر عن برنامج تدريباته واستحقاقاته القادمة في حوار قصير مع «التغيير».
التغيير- عبد الله برير
* ألم تتملكك الرهبة وأنت أول سوداني يشارك في سباق السباحة مائة متر؟
على العكس تماماً، الإحساس كان جميلاً وحققت رقماً سودانياً جيداً باعتباري أول سباح يشارك بمائة متر صدر، كل السباقات كانت في الخمسين متر والقادم أفضل بكثير إن شاء الله.
* احتفى الاتحاد الأفريقي لألعاب القوى بمشاركتك، كيف استقبلت الخبر؟
هذا إنجاز جديد للسودان ولي شخصياً، لكن أنا متأكد أنني استطيع أن أقدم الأفضل في قادم المشاركات.
* ما الفرق بين السباحين السودانيين والعالميين؟
البنية التحتية للسباحة في السودان ليست جيدة مقارنة مع بقية دول العالم التي لديها أكاديميات وجامعات لتعليم السباحة بصورة احترافية، ويهتمون ببناء الأبطال منذ الصغر من عمر أربع أو خمس سنوات للإعداد للمشاركة في الأولمبياد أما هنا فيبدأ تعليم السباح في الكبر.
* من أول مشاركة لك وحتى الآن، هل حققت تطوراً من ناحية المستوى واكتساب الخبرات؟
اذا أجرينا مقارنة ما بين مشاركتي في الأولمبياد والمشاركات السابقة في البطولات المختلفة، بدايتي الحقيقية كانت بالمشاركة في المنافسات الأفريقية، بالنسبة لي ومنذ أن تأهلت للأولمبياد كل شئ تغير من ناحية التدريبات والبروفات، الاستعدادات التي أجريتها منذ العام 2020م كانت مختلفة جداً، بدأت المشاركة التنافسية في العام 2012م وبدأت تعلمها في عمر عشر أو اثنتي عشر سنة.
* ما هو برنامجك اليومي في التدريبات؟
أتدرب بواقع ثلاث مرات في اليوم، الأولى صباحاً مخصصة للسباحة، وفترة الظهيرة تكون مخصصة للتدريبات البدنية (الجيم) وأعادود السباحة مساءً، كل أسبوع اتدرب فيما لا يقل عن عشر مرات.
* ماذا عن استحقاقاتك المقبلة؟
البطولات القادمة لدي فيها استحقاق البطولة العربية في أكتوبر المقبل، وكذلك المنافسة الأفريقية، وهنالك أيضا بطولة العالم للسباحة في أبو ظبي ديسمبر 2021م.