كشف حاكم إقليم دارفور، عن إعداد خطة الـ«100» يوم القادمة لدفع مسيرة العمل الإنساني، والعمل لتحديد الأولويات الملحة في هذا الشأن.
الفاشر: التغيير
أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أن الحكومة الإقليمية أعدت خطة الـ«100» يوم القادمة، تتضمن تكوين مكتب تنسيقي للتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، لدفع مسيرة العمل الإنساني، بجانب العمل على تحديد الأولويات الملحة بالتنسيق مع الخبراء المعنيين في هذا الشأن.
وعقد مناوي بمقر بعثة «يوناميد» في الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، اليوم الجمعة، اجتماعاً تفاكرياً مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني بالولاية.
وبحث اللقاء تسهيل حركة المنظمات لتقوم بدورها الإنساني، خاصة تقديم المساعدات للنازحين بالمعسكرات والنازحين الجدد الذين تأثروا بالأحداث الأخيرة في مناطق كولقي وقلاب بمحلية طويلة.
وتطرق الاجتماع لمسألة تخفيض المنظمات الوطنية المحلية التي كانت تقدم العون للمنظمات الدولية.
وأكد مناوي إلتزام الحكومة بتقديم المساعدات لجميع المنظمات لتتمكن من الوصول لجميع المناطق وتقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمناطق الإقليم عامة وشمال دارفور خاصة، وثمن أدوارها منذ إندلاع أزمة دارفور وحتى الآن.
ووجه مناوي، لجنة أمن الولاية بالتحرك لفتح الطرق للمنظمات وتسهيل حركتها لإيصال المساعدات للمتأثرين بتداعيات الأحداث الأخيرة في كولقي وطويلة وشنقل طوباي الذين قال إنهم يعيشون أوضاعاً صعبة.
وشدد على ضرورة توفير الأمن خاصة بمنطقة سرتوني شرق جبل مرة لتسهيل وصول المساعدات، ودعا الحركات المسلحة الموقعة لضرورة المساهمة في هذا الأمر.
من جانبها، قالت مدير إدارة المنظمات بمفوضية العون الإنساني عايدة عبد العزيز، إن المفوضية عقدت سلسلة إجتماعات مع المنظمات الوطنية، وتم تكوين لجنة باشرت مهامها في توفير الإحتياجات الضرورية الأساسية للنازحين بالمعسكرات، علاوة على عقد إجتماع بشيوخ وأعيان المعسكر للتنسيق ورفع الكشوفات الحقيقية لأعداد النازحين حتى تستطيع المفوضية التدخل بصورة عاجلة، ونوهت بجهود المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية بمختلف المناطق.
وكشفت الإحصاءات الرسمية لمفوضية العون الإنساني بشمال دارفور عن نزوح «5300» أسرة من مناطق الأحداث الأخيرة بكولقي وقلاب إلى معسكر زمزم- 16 كلم جنوب غرب الفاشر.
