الخرطوم تحظر استخدام الأسلحة النارية في المناسبات الاجتماعية
سارعت ولاية الخرطوم لفرض عقوبات مشددة ضد مستخدميّ السلاح في المناسبات الاجتماعية، على أمل أن تكون الأفراح بلا سلاح، ودونما موت.
الخرطوم: التغيير
قررت ولاية الخرطوم، يوم السبت، حظر استخدام الأسلحة النارية في المناسبات الاجتماعية، وذلك عشية فاجعة مقتل شاب إبان مراسم زواجه بولاية نهر شماليِّ العاصمة السودانية.
وسقط الزاكي حسن الزاكي، بمنقطة الشعديناب، يوم الجمعة، برصاصة طائشة من أحد أصدقائه الفرحين بعقد قرانه، ما دفع السودانيين لتنشيط وسم أفراح بلا سلاح، لإنهاء الظاهرة الفاشية والمقلقة.
وقال والي الخرطوم إن الحظر يشمل الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، فيما تشمل العقوبات المدنيين والعناصر العسكرية.
ويعاقب المرسم المخالفين بإطلاق الأعيرة النارية من المدنيين بالسجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، أو بالغرامة 100 ألف جنيه أو بالعقوبتين معاً ومصادرة السلاح الناري.
وتغطي العقوبات كذلك العناصر العسكرية في حالة المخالفة، وتفرض عليهم عقوبات تشمل السجن والغرامة.
ويعرض مرتكب المخالفة من النظاميين نفسه لعقوبة تشمل السجن مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات أو بالغرامة 150 ألف جنيه أو بالعقوبتين معاً ويسلم السلاح للوحدة المختصة.
وأجاز المرسوم للمحكمة مصادرة الاسلحة لصالح سلاح الاسلحة والذخيرة.
ويعاني السودان من انتشار كبير لظاهرة استخدام السلاح في المناسبات الاجتماعية، الأمر الذي حول كثير من المناسبات السعيدة إلى مآتم.