أخبار

«أمين عام حق المؤلف»: الدعم السريع أكثر مؤسسة سودانية تمضي نحو  المدنية

ذكر أمين عام أمانة حق المؤلف والحقوق المجاورة، حاتم الياس، أن قوات الدعم السريع، أكثر المؤسسات في السودان سيراً نحو المدنية، مؤكداً أن القوات سبقت المدنيين في ذلك.

الخرطوم: التغيير

وجاء تعليق الياس في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في معرض تعليقه على حادثة الاعتداء على الصحافي السوداني، علي الدالي، بواسطة أفراد يتبعون للجيش، أمس الإثنين.

وعقب الاعتداء بالضرب على، الدالي يوم الاثنين، نشر صحافيون صوراً له وهو يتلقى العلاج بأحد مشافي الخرطوم.

وتبادل الصحافيون، نشر كلمات التضامن مع زميلهم، بجانب شجب وإدانة الاعتداء عليه، متخوفين من تراجع مساحة الحريات.

ولكن كان لأمين عام أمانة حق المؤلف والحقوق المجاورة، حاتم الياس، تعليقاً مخالفاً على الحادثة، قال فيه إن “شيطنة القوات النظامية لا يفيد الانتقال.. بل مُضر للغاية وكارثي”.

وندد إلياس بطريقة نشر الخبر، مشيراً إلى أن طريقة النشر بها تحامل على المؤسسة العسكرية وأن على الصحافيين التحقق وفحص الأخبار وناشريها و”البحث عن الأسباب الحقيقية للحدث”.

وتابع “الاعتداء على الصحافي، علي الدالي، ربما يكون مشاجرةعادية”.

وأكمل ” لكن إبراز الخبر بأن المجموعة هي قوات نظامية، هذا يعني مباشرة إحالة عقل القارئ نحو القصدية والترتيب المُسبق”.

واعتبر أمين عام أمانة حق المؤلف الحادثة حالة معزولة، وقال “إن شيطنة القوات النظامية من جيش إلى دعم سريع وحتى حركات لن يفيدنا”.

وأضاف “الذي يفيد هو رفع مقام دولة القانون إلى أعلى حد من الاحترام والالتزام بمبادئ القانون، وتثقيف الصحفيين مهنياً حتى نميز بينهم وبين سابلة الأسافير والصحفي المهني”.

وكانت هذه بعض ردات فعل الصحفيين على المنشور:

تعليق واحد

  1. بالمناسبة كثير من السودانيين لهم فكر مغبشس ومسطح عن ماهية القوات النظامية خاصة الجيش تارة يقرون لها بالحق في حصة في الحكم وفيهم من يجعلها حامية للدستور علي مطلق معني الحماية ومنهم من يحاول تبرير افعال غير قانونية لافرادها واكثر أولئك هم الساسة وادعياء المعرفة ان القوات المسلحة هي جهاز تنفيذي كامل الدسم وليست لافرادها علاقة بالسياسة مطلقا فهي ضارة لهم ومفسدة وهم ليس لديهم ادوات تحديد اين خرق الدستور والتي بيد المحكمة الدستورية القادرة علي وتبين الخرق ومن ياتي دور الحيش كاداة تنفيذية صلبة او عنيفة لمنع الخرق وفرض الحماية ولكن الغبش الواراد من الحكم العسكري المتطاول في العالم الثالث جعل من الجيوش احزابا بديلة تطالب بااعتلاءها الحكم الجماهير غبشا وجهلا ان الجيوش المفيدة لبلادنها هي البعيدة عن السياسة وفي حياد تام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى