أخبار

شركة الكهرباء السودانية تكشف عن تخريب «شبه منظم» للأبراج الناقلة

أكدت شركة نقل الكهرباء السودانية، رصد ظاهرة سرقات وتخريب «شبه منظم» لزوايا أبراج الضغط العالي في عدد كبير من القطاعات.

الخرطوم: التغيير

كشفت الشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة، عن بروز ظاهرة سرقات زوايا أبراج الضغط العالي (220 kv) في القطاع الغربي وخط الفولة- بابنوسة والذي يجري العمل فيه للامتداد حتى ولايات دارفور الكبرى لإدخالها شبكة الكهرباء القومية.

وذكرت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن السرقات طالت شبكة النيل الأبيض والخط الناقل (220) قطاع جبل أولياء- القطينة وامتدت إلى الخط الناقل حول العاصمة القومية وخطوط نهر النيل والنيل الأزرق في شكل حملة تخريبية “شبه منظمة”.

ونوهت إلى أهمية قطاع الكهرباء الحيوي الذي تعتمد عليه أهم المؤسسات الاقتصادية والخدمية والطبية في تحريك دولاب العمل بها، علاوة على إمداد القطاع السكني والذي ظل يعاني من انقطاع الكهرباء.

وأكدت فتح بلاغات، بموجبها ألقت السلطات القبض على المتهمين وبحوزتهم كميات كبيرة من الحديد المسروق في مناطق بابنوسة وأم دبيية في غرب كردفان، بلغت تقديرات تكلفتها ثلاثون مليون جنيه,

وأشارت إلى القبض على المعتدين على الأبراج في محلية القطينة بالنيل الأبيض وبحوزتهم (771) زاوية حديد من أبراج الخط الناقل جبل أولياء- القطينة، وتواصل الاعتداء حتى مناطق العاصمة القومية الخرطوم.

ونوهت الشركة السودانية بدور الأجهزة الأمنية، والشرطية العاملة معها والشرطة السودانية عامة وشرطة بابنوسة وأم دبيبة غرب كردفان وشرطة النيل الأبيض والقطينة والخرطوم ونهر النيل والشمالية، بجانب وحدة جهاز المخابرات العامة وشرطة الدفاع المدني العاملة ضمن المنظومة الأمنية بالشركة.

وناشدت المواطنين بأن يكونوا أكثر يقظةً وحرصاً على مراقبة هذه المنشآت حتى لا تصلها أيادي التخريب باعتبارها من مقدرات الوطن التي بذلت فيها الأموال الطائلة.

ودعت المواطنين بجميع المناطق التي تعبرها هذه الخطوط، للتبليغ عن أي تحرك مريب في حرم الأبراج الناقلة للكهرباء لأن استمرار هذه الممارسات يؤدي إلى انهيار وسقوط أبراج الخطوط الناقلة للكهرباء مما يترتب عليه إلحاق الأضرار المادية الكبيرة وتهديد حياة الناس وانقطاع التيار بصورة واسعة على امتداد الشبكة.

وأكدت أن التبلیغ يعد إسناداً حقیقياً لاستمرار الإمداد الكهربائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى