أخبار

مناوي والميرغني يتوافقان على توسعة اتفاق «الأصل» وتحرير السودان

توافق مني أركو مناوي رئيس حركة/ جيش تحرير السودان، ومحمد الحسن الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، على توسعة اتفاق سابق بين الطرفين، والعمل لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان.

الخرطوم: التغيير

بحث رئيس حركة جيش تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ونائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، الوضع الراهن في السودان.

واتفق الطرفان خلال اللقاء الذي جرى بالخرطوم، يوم الأحد، على ضرورة توافق القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح من أجل إنجاح الفترة الانتقالية وعبورها لانتخابات شفافة ونزيهة، والعمل مع كافة القوى السياسية من أجل توحيد الجبهة الداخلية وبناء السلام.

وشارك في اللقاء قيادات من الحزب الإتحادي الديمقراطي  وحركة  جيش تحرير السودان.

وقرّر الحزب والحركة في شهر مارس الماضي، تكوين أربع لجان لتحقيق شراكة استراتيجية تؤسس لتحالف سياسي عريض من أجل انجاح الفترة الانتقالية وإصلاحها.

وأمّن الجانبان، خلال لقاء الأحد، على بذل كل ما في وسعهما من جهد لجمع كلمة أهل السودان حول مشروع يخرج البلاد من وهدتها ويؤمن وحدتها وتماسك مكوناتها الإجتماعية، ودعم المرحلة الإنتقالية من خلال التوافق حول برنامج وطني يحقق التحول الديمقراطي عبر إنتخابات نزيهة وشفافة.

وتوافق الطرفان على استمرارية اللقاءات والتواصل وتفعيل عمل اللجنة المشتركة لتوسعة بنود الإتفاق السابق بينهما من أجل تحقيق التوافق.

وكانت لجنة مشتركة بين الحزب الاتحادي والحركة، توافقت في إجتماع مارس المنصرم، على مشروع وطني يعزز السلام.

ويعمل المشروع على النسيج الإجتماعي وتحقيق التعايش السلمي ونبذ الكراهية وإعلاء الوحدة الوطنية والمواطنة بعدالة ومساواة.

وقرر اجتماع اللجنة- يومها- تكوين لجنة سياسية لوضع خارطة طريق سياسية.

وقرر الإجتماع تكوين لجنة أخرى اقتصادية لوضع تصور يخرج البلاد من أزمتها الاقتصادية ويرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.

وتقرر تشكيل لجنة ثالثة إجتماعية لرتق النسيج الإجتماعي وبناء مجتمع متماسك متسامح.

كما تم الاتفاق على لجنة رابعة تنظيمية تتجه لقواعد التنظيمين في الولايات وتنسيق تعاونهم وتنظيمهم.

وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحركة جيش تحرير السودان وقعا على مذكرة تفاهم بالقاهرة، في سبتمبر العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى