الإدارة الأهلية: باقون في آلية «مبادرة حمدوك» ولن نستقيل
أكدت الإدارة الأهلية بالسودان، تمسكها بمبادرة رئيس الوزراء «الطريق إلى الأمام»، ونفت انسحابها من آلية تنفيذ المبادرة، أو تقديم النظار لاستقالاتهم.
التغيير- الخرطوم: علاء الدين موسى
أعلنت الإدارة الأهلية بالسودان، بقاء النظار ضمن آلية تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال. الطريق إلى الأمام».
ونقت انسحابها من الآلية، ونوهت إلى أنهم تفاجأوا بأنباء عن مثل هذا القرار في وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال ناظر عموم البطاحين منتصر خالد طلحة لـ«التغيير»، اليوم الخميس، إن النظار موجودون في الآلية ويمارسون مهمهم ولم يتقدموا باستقالاتهم.
وتدوالت وسائط التواصل الإجتماعي خبراً عن إعلان الإدارة الأهلية بالسودان انسحابها من «آلية حمدوك»، مع مطالبته بالاعتذار عمّا أصاب الإدارة الأهلية من افتراءات جراء قبولها، ومن سهام لا تعبر عن حقيقة دورها الكبير في المجتمع على مر العصور.
وأضاف طلحة، بأنهم تفاجأوا بالخبر في «السوشيال ميديا».
وشدّد على تمسك الإدارة الأهلية بالمبادرة باعتبارها المخرج لمشاكل البلاد، ولذلك لن يستقيلوا منها.
وطبقاً لخطاب مسرب منسوب إلى الإدارة التنفيذية للإدارة الأهلية بالسودان، أعلن السلاطين والنظار والشراتي والمكوك، إنسحابهم من آلية مبادرة حمدوك «الطريق للأمام»، وذلك عقب حضورها الإجتماع الأول للآلية.
لكن الناظر طلحة قال لـ«التغيير»: «لا ندري من هي الجهة التي قامت بإرسال الخطاب». وأضاف: «كل النظار زعلانين مما حدث».
وطالب بعدم إقحام الإدارة الأهلية في مثل هذه الأخبار التي وصفها بـ«المضللة».
وتابع: «من يريد الاستقالة عليه أن يتحدث عن نفسه ولا يتحدث باسم المجموعة».
ووصف المبادرة بالوطنية والتي تعمل على توحيد وجهات النظر بين أبناء الوطن.
وأطلق رئيس الوزراء مؤخراً، مبادرة بعنوان «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال. الطريق إلى الأمام».
وأوضح أنها تأتي نتيجة للأزمة الوطنية الشاملة التي تعتري البلاد، وحالة التشظي الماثلة بين كل أطراف الحكم من مدنيين وعسكريين.
وطرحت المبادرة بغرض تطويرها لتصل لبرنامج حد أدنى يحصن عملية الانتقال.
وتقوم المبادرة على عدة محاور، منها إصلاح المؤسسة العسكرية، إنجاح عملية السلام، معالجة قضية العدالة، الالتزام بتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن وتكوين المجلس الوطني.