أخبار

الشرطة السودانية: الوضع المعيشي والوجود الأجنبي أثر في المشهد الأمني

أقرت الشرطة السودانية، بأن الوضع المعيشي وعدم الاستقرار في بعض الولايات، بجانب الوجود الأجنبي، أثر على المشهد الأمني، فيما أكدت قدرتها على بسط هيبة الدولة.

الخرطوم: التغيير

قللت الشرطة السودانية، من سوء الوضع الأمني بالعاصمة الخرطوم وبعض الولايات، وأشارت إلى ان هنالك تضخيم لبعض الحوادث، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء البلاد.

وشهدت مناطق عديدة بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، تنامي ظاهرة الخطف والسلب والنهب تحت تهديد السلاح من مجموعات تستخدم الدراجات البخارية «المواتر» اصطلح على تسميتها «9 طويلة»، أو من عصابات «النقرز» الشهيرة.

وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية العميد شرطة د. إدريس عبد الله ليمان في حديث تلفزيوني لبرنامج «كالآتي» بقناة النيل الأزرق، إن الوضع المعيشي الصعب وغلاء الأسعار كان له أثر كبير في زيادة بعض الظواهر السالبة.

وأقر بأنه ألقى بظلاله على المشهد الأمني بالبلاد، بجانب الوجود الأجنبي وعدم الاستقرار في بعض الولايات.

وأكد ليمان مقدرة قوات الشرطة على بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون رغم التوسع الجغرافي الكبير للعاصمة والولايات.

وأقر بوجود نزيف بشري كبير داخل الشرطة وضعف في الإمكانيات، وقال إنها أصبحت مهنة طاردة.

وشدد على أن الوضع الأمني بولاية الخرطوم ليس بالسوء الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام.

ونوه إلى «خطة التحدي» التي وضعتها الشرطة لبسط الأمن والاستقرار بالعاصمة والولايات وشرعت في تنفيذها بمتابعة مباشرة من وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة، وقال إن المواطن سيجني ثمارها في وقت قريب.

وقبل ايام هاجمت مجموعة من الصبية والشباب المسلحين بالأسلحة البيضاء المواطنين في حى شمبات بمدينة الخرطوم بحري، ما دفع الشرطة لملاحقتهم وتوقيف 11 منهم.
وأعلنت شرطة المحلية، نشر دوريات بالموقع وتمشيط المناطق القريبة، ووضع إرتكازات ثابتة بعدد من النقاط، واستهداف بؤر ومنابع الجريمة بالمنطقة بالحملات المنظمة.
ونوهت إلى نشر القوات المشتركة خلال الفترة المسائية للقيام بمهام نقاط الارتكاز والتي حققت حضوراً مقدراً في حفظ الأمن ومنع التفلتات.
وظلت الشرطة تؤكد قدرتها على حسم المظاهر السالبة والتفلتات الأمنية، والحفاظ على الأمن والطمأنينة، واتخاذ التدابير التي تكفل الهدوء والطمأنينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى