عشرات القرى ترفض أنشطة التعدين شمالي السودان
التأمت مواكب القرى في بلدة عبري للتعبير عن الموقف الجمعي المناهض لانشطة التعدين بالمنطقة النوبية والطامح لتعميم الخطوة بجميع الولاية الشمالية.
الخرطوم: التغيير
سير المئات من أهالي قرى شمال السودان نهار الخميس، موكباً احتجاجياً لبلدة عبري بالولاية الشمالية، رفضاً لانشطة التعدين بالمنطقة.
والتأمت مواكب القرى في بلدة عبري للتعبير عن الموقف الجمعي المناهض لانشطة التعدين بالمنطقة النوبية والطامح لتعميم الخطوة بجميع الولاية الشمالية.
وأكد المشاركون في الموكب الذي دعت له عدة أجسام مطلبية، موقفهم الرافض لانشطة التعدين بكل انواعها.
وذلك لما يسببه التعدين من مشكلات تتصل بالبيئة وصحة المجتمع والحقوق العامة .
وبحسب تعميم لسكرتير العلاقات الخارجية للتحالف النوبي محمد عثمان عبدالقادر، تم تداول عدة مقترحات لتفعيل الأنشطة المناهضة للتعدين بالمنطقة النوبية.
في مقدمتها تشكيل لجان لمواجهة المهددات الموجودة علي الأرض لاسيما التعدين الذي حفزهم على المضي قدما.
وفي مايو الماضي، كشفت وزارة المعادن السودانية، عن مساعٍ مشتركة لمحاربة استخدام الزئبق في عمليات التعدين بالبلاد.
وقالت الوزارة إن جهوداً تقودها شركة تعدين روسية عاملة في البلاد، تهدف إلى محاربة استخدام الزئبق في عمليات التعدين.
وأعلنت دعمها لكل المبادرات التي تفيد في استخلاص كل المعادن بطرق فيزيائية وكيميائية صديقة للبيئة.
فيما أعلنت ولاية نهر النيل اتجاهها لمنع استخدام الخلاطات والغسالات ومادة (الثيوريا) في استخلاص الذهب بالمناطق السكنية والزراعية ومناطق الرعي.
و أرجعت ذلك لما تسببه ممارسات المعدنيين من مهددات صحية على صحة الإنسان والبيئة.
وتحول الذهب إلى أكبر رافد للخزينة العامة بالبلاد، عقب انفصال الجنوب في العام 2011.
وانخرط آلاف السودانيين بأنشطة التعدين التقليدي، خاصة بولايات نهر النيل والشمالية ونهر النيل، وإقليم دارفور.