الحكومة تبدأ اتصالات بمكونات أهلية لنزع فتيل التوتر شرقيّ السودان
تأجيل زيارة الوفد الوزاري إلى بورتسودان
أرجات الحكومة السودانية إرسال وفد مركزي إلى حاضرة ولاية البحر الأحمر (بورتسودان)، لمقابلة رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، إلى وقتٍ لاحق.
الخرطوم: التغيير
بدأت الحكومة الانتقالية في السودان، اتصالات مع مكونات أهلية، في محاولة لنزاع فتيل التوتر شرقيِّ البلاد.
وشرع المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، في إغلاق الطرق المؤدية إلى موانئ الصادر، لحمل الحكومة المركزية على تنفيذ قائمة مطلوبات تشمل إلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام 2020.
وقال منبر البطانة الحر (أحد الأجسام المكونة للمجلس) في بيان إن الحكومة أجرت اتصالات يوم السبت، بتنسيقية كيانات شرق السودان وطالبت بفرصة لمعالجة المطالب المطروحة وخفض حدة التصعيد.
موضحاً عن عدم ممانعتهم لـ”أي تواصل رسمي يفضي لحل سياسي وجذري لمشكلة الشرق، ويضمن تحقيق المطالب المرفوعة بلا مماطلة أو تسويف”
بموازاة ذلك، كشف المنبر عن إرجاء زيارة وفد الحكومة المركزية بقيادة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، من اليوم إلى وقتٍ لاحق.
ولم تفصح الحكومة عن أسباب إرجاء زيارة الوفد المركزي التي كان مقرراً لها الأحد.
وتصاعدت أزمة شرق السودان، مع رفض ترك لمسار الشرق باعتباره اقصائي، بجانب وقوفهم ضد بعث عمار صالح والياً لكسلا.
وبالرغم من إقرار كثيرون بوجود مطالب ملحة لأهالي الشرق، إلا أن الخشية تتصاعد من إمكانية استغلال التحركات المطلبية من قبل عناصر النظام المُباد.