أخبارأعمدة ومقالات

فلتتم تعبئة الشارع

فلتتم تعبئة الشارع

صلاح جلال

خطر الانقلاب على الثورة ما زال قائماً ولن تحسمه غير هبة شعبية تملأ الشارع فى الخرطوم وبقية المدن.

أذكر يوم إنقلاب الزبير 1989م كنت مع الحبيب عبد الرسول النور في القيادة العامة مكتب الفريق مهدي بابو تركنا جلوساً، وخرج أمضى أكثر من ساعة وعند عودته أخبرنا أن هناك محاولة انقلابية تم اجهاضها والقبض على قائدها الزبير محمد صالح واللواء نصار المحاولة لها علاقة بالمايويين.

خرجنا من القيادة العامة لمجلس الوزراء، كان عندنا اجتماع مع المرحوم محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعى والإجتماع في مكتب المرحوم صلاح عبد السلام وزير شؤون مجلس الوزراء حضره عبد الرسول وصلاح عبد السلام وآمال عكاشة مديرة مكتبه وصلاح جلال بلغناهم بخبر الانقلاب.

كان أول المعلقين نقد قال دا ما الانقلاب، الانقلاب جاي وأنا رأيي تبلغوا السيد الصادق يستعد ويحشد الأنصار للدفاع عن النظام الديمقراطي اليوم قبل غدٍ ونحن الشيوعيين معكم في الصفوف الأمامية للدفاع عن الديمقراطية ليست لنا مصلحة في أي نظام انقلابي.

هل سيعيد التاريخ نفسه، وهل سنعيد ذات التصرف عدم حشد الشارع والجماهير لردع القوى الانقلابية؟.

على قوى الحرية والتغيير وكل الثوار توحيد الصفوف وحشد كل الطاقات للدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة حتى لا نعض أصابع الندم ونعيد تجربة الإنقاذ المريرة ونهدر أعظم ثورة من أجل  الحرية والسلام والعدالة.

تعليق واحد

  1. يا حاج السودان الآن ليس هو سودان زمان..الان النيل الأزرق مستقلة دارفور مستقلة الجنوب انفصل ..الحركات المسلحة توازي القوات المسلحة..و.الدعم السريع قام بدمج القوات المسلحة في قواته..والانقلاب يعني عودة الحرب والدمار ..ونشر الفوضى..لانه لا أحد يستطيع القول بأنه مسيطر أو يستطيع السيطرة على الأوضاع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى