رداً على العسكر.. صور الشهيد عبد العظيم تتصدر مواقع التواصل
رد ناشطون ومغردون على العسكر في السودان، بطريقة ملفتة على وسائل التواصل الإجتماعي، على خلفية تصريحات حادة تجاه القوى السياسية.
التغيير- سارة تاج السر
في خطوة تصعيدية ضد المكون العسكري بالحكومة الانتقالية السودانية، سارع نشطاء سودانيون إلى استبدال صور صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك، تويتر» بصورة للشهيد عبد العظيم أبوبكر- أحد أيقونات ثورة ديسمبر- لحظة اغتياله وهو في مواجهة القوات الأمنية ملوحاً بعلامة النصر.
ورد النشطاء على تصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي»، التي هاجما فيه القوى السياسية على خلفية المحاولة الانقلابية صبيحة الثلاثاء الماضي، بتغيير صورة صفحاتهم، وفاءً لروح الشهيد عبد العظيم وبسالته وصموده أمام رصاص الآلة القمعية للعسكر والتزاماً بمقولته الخالدة «تعبنا يا صديقي ولكن لا أحد يستطيع الاستلقاء أثناء المعركة». وشددوا على ضرورة وحدة الصف الثوري.
رمزية
وعلق الصحفي عقيل ناعم، على صفحته بـ«فيسبوك» قائلا: «صورة الشهيد عبد العظيم لديها رمزية محددة تتعلق بالوقوف في وجه صلف الآلة العسكرية، لذلك كان الاختيار لصورة عبد العظيم وليس أي شهيد آخر، لأنها رمزية تفضحهم وتفضح عبوديتهم للعسكر».
وأضاف: «ولكنهم مساكين لم يدركوا ذلك، لأن كل من تاجر من قبل بالشهداء يظن الجميع مثله، وإذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه».
واعتبرت الناشطة سارة ضيف الله أن صورة «عظمة» ملهمة للشجاعة والجسارة، وقالت: «في لحظة تلقى الرد كل الشوارع سد».
وكتبت وداد عثمان- والدة الشهيد محجوب التاج محجوب: «عظمة يا عظمة سقطنا الظلمة».
وعلق وهيب بكري: «متذكرين.. عبد العظيم؟.. يبقى الرجوع.. من دربو.. شين وخيانة.. والله العظيم».
وشاركت صفحة أطباء السودان المركزية على «تويتر» صورة عبد العظيم ودونت أعلاها وأسفلها «الردة مستحيلة»، ونشرت قائمة لـ«22» من الأجسام المهنية ولجان التسيير والمقاومة، استعداداً لمواجهة أي تقويض للمرحلة الانتقالية.
وغردت لينا تاج السر قائلة: «عشان روح الشهيد الفات وشال همك وشال همي».
ووضعت صفحة لجان المقاومة بورتسودان ذات الصورة وكتبت: «لن نستلقي يا عظمة وإن عادوا عدنا بهتافات الشوارع والنشيد».
واعتبر فضل يحيى أحمد الحواتي أن هذه الصورة ترعب أعداء الثورة.
انتهازية
بالمقابل، اعتبر الصحفي عزمي عبد الرازق، أن استخدام صور الشهداء بتوجيهات تنظيمية والتعامل معها كـ«عدة شغل» نوع من الاحتقار لهم واستغلال يشف عن انتهازية سياسية، تتعرى في المنعطفات الحرجة.
وقال: «تأكل مع شخص في مائدة واحدة لأكثر من عامين وتجالسه في القصور الرئاسية، وبمجرد أن يمسك يدك تتذكر فض الاعتصام والتضحيات التي وضعت أفشل ائتلاف مخادع على سُدة السلطة».
واضاف عبد الرازق: «تتحدث عن الديمقراطية ولا تريد الانتخابات، تتحدث عن العدالة وتعرقل مؤسساتها، لا تتذكر مطالب الشهداء التي خرجوا من أجلها، وأمهاتهم اللواتي طحنهم الغلاء والجور، وجيرانهم المرضى الذين لم يجدوا العلاج ولا الكهرباء».
قزمي ع.الرازق إنت آخر من يكون قلبه على الشهداء يا مأجور وخريج المواخير!
تأملوا معي ….احسن الله الينا و اليكم…. هاتين المقولتين …واحكموا…
الاولى : «تعبنا يا صديقي ولكن لا أحد يستطيع الاستلقاء أثناء المعركة». ……القائل : الشهيد عبد العظيم أبوبكر-…اين : في مواجهة العسكر في شارع الاربعين
الثانية : “ديمقراطيتكم دي كان جاء كلب شالها ما بنقول ليه جر”….القائل : الشريف زين العابدين الهندي ( المتصالح لاحقا مع عسكر / الترابي ) ….اين في قبة البرلمان …