وزير الطاقة والنفط لـ«التغيير»: إغلاق أنابيب البترول «خنقة مميتة للسودان»
أعلن وزير الطاقة والنفط في السودان، أن عشرة أيام فقط، كفيلة بالقضاء على المخزون الاستراتيجي من المشتقات البترولية، جراء تصاعد عمليات الإغلاق شرقيّ البلاد.
التغيير: علاء الدين موسى
وصف وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، يوم السبت، إغلاق خط أنابيب النفط من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بأنه (خنقة مميتة للسودان).
ورفع المجلس من خطواته التصعيدية بإعلانه الدخول في مرحلة إغلاق كامل لشرق البلاد المفضي لموانئ البحر الأحمر، للمطالبة بإعلان حكومة قوامها مجلس عسكري، وإلغاء مسار الشرق باتفاقية جوبا 2020م.
وقال جادين لـ(التغيير) إن الإغلاق تترتب عليه أضرار كارثية، وليس في مصلحة أحد.
وطالب جادين الدولة بالتدخل العاجل هدفه التوصل إلى حل للمشكلة في أسرع وقت ممكن.
وقال : “نأمل أن تحصل استجابة خلال هذه الفترة لتلافي الأضرار”.
وأضاف: الإغلاق مدمر وسيؤدي إلى أضرار فنية وخيمة ربما تصل إلى خسارة المنشآت النفطية بالكامل من خط ناقل وموانئ تصدير”.
وأوضح جادين أن المخزون الاستراتيجي لنفط يكفي حاجة البلاد ما بين أسبوع لعشرة أيام فقط.
مبيناً أنه في حال لم يتم التوصل لحل الأزمة فإنها ستعود بشكل أخطر مما كان عليه في السابق وستعود طوابير الوقود وانعدام غاز الطبخ.
ونفى عبيد توقف مصفاة الجيلي بالخرطوم.
وقال إن الحديث عن توقف المصفاة لا أساس له من الصحة.
مشدداً على أن المصفاة تعمل يعمل بطاقتها القصوى ولا تخضع لأعمال الصيانة كما يروج البعض لخلق مزيد من الهلع وسط المواطنين.
ونبه وزير النفط إلى أن توقف الصادر بسبب منع البواخر من نقل الخام أدى إلى تخزينه في المستودعات الرئيسية بميناء بشائر.
وتابع: هذا لن يستمر أكثر من عشرة أيام، بعدها ستمتلئ المستودعات بالخام، وبالتالي الخط الناقل مما يجعله عرضه للتجمد والتلف.
وقدّر وزير النفط حجم الخسائر الناجمة عن رسو البواخر في الميناء بحوالي 30 ألف دولار يومياً.