الجنائية الدولية تدرس ضم قاضية سودانية إلى طاقمها
تتجّه المحكمة الجنائية الدولية، إلى ضم قاضية سودانية هولندية، إلى طاقم قضاتها- وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
الخرطوم: التغيير
تدرس المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضم القاضية السودانية الهولندية جيهان عمر يوسف العجب لطاقمها من القضاة.
وبحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء اليوم الجمعة، تعمل القاضية جيهان حالياً بالمحاكم الجنائية الهولندية وهي خريجة جامعتي خرونقن الهولندية وجامعة اكسفورد البريطانية في القانون.
تجدر الإشار إلى أن القاضية جيهان هي ابنة د. عمر يوسف العجب، وهو بروفيسور سوداني من الدندر خريج جامعة ااكسفورد في القانون الدولي العام، وتعمل والدتها الهولندية في مجال القانون أيضاً.
يذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، زار السودان في أغسطس الماضي، حيث كشف عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الحكومة السودانية، بشأن المطلوبين الصادرة بحقهم مذكرات توقيف.
وقال المدعي يومها، إنه وبعد مرور ما يقرب من 17 عاماً لا تزال حكومة السودان والمحكمة تدينان للمجني عليهم جراء الجرائم الوحشية المــُدعى ارتكابها في دارفور، بتحقيق العدالة من دون مزيد من الإبطاء.
وأوضح خان عقب نهاية الزيارة، أن الطرفين وقعا على مذكرة تفاهم جديدة تشمل جميع الأفراد الذين أصدرت المحكمة أوامر بالقبض عليهم.
وصدرت مذكرة توقيف حمراء بحق الرئيس المخلوع عمر البشير من قضاة المحكمة، وأربعة من مساعديه، بتهم تتصل بجرائم الحرب والإبادة الجماعية بإقليم دارفور.
ويخضع علي عبد الرحمن كوشيب، للمحاكمة في 31 تهمة بعدما سلم نفسه لسلطات المحكمة في لاهاي.
وأجاز مجلس الوزراء السوداني، مشروع قانون الانضمام لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي سبتمبر الماضي، عيّن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، المحامية المعروفة في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني مستشارةً خاصة للنزاع في دارفور بالسودان.
وعينت كلوني، البالغة من العمر 43 عاماً، مستشارة لقضايا دارفور، ضمن 17 مستشاراً لمدعي المحكمة.
وتولت كلوني ملف دارفور، بينما يركز بقية المستشارين على ملفات أخرى تشمل الجرائم ضد الأطفال والاضطهاد الجنسي والعنف الجنسي والرق.
وتقول الأمم المتحدة إن 300 ألف شخص قتلوا ونزح 2.5 مليون خلال نزاع دارفور بين 2003 و2004م.