حثت الأمم المتحدة أطراف الصراع على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقوانين الأخرى، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين.
التغيير: وكالات
دعت الأمم المتحدة أطراف الصراع في اليمن إلى ضمان حماية المدنيين وتوفير ممر آمن للخروج من مناطق الصراع.
في الوقت الذي تتواصل المعارك الضارية، بما في ذلك في محافظات مأرب وشبوة والبيضاء.
وفي المؤتمر الصحفي بالمقر الدائم بنيويورك، صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الأربعاء، بأن الاشتباكات تصاعدت خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف للصحفيين: “يحمل هذا التصعيد تأثيرا مدمرا بشكل متزايد على المدنيين.”
ونزح حوالي 10 آلاف شخص في مأرب في سبتمبر، وهو أعلى رقم تسجله في المحافظة خلال شهر واحد هذا العام.
وأعرب “دوجاريك” عن قلق خاص إزاء الوضع في مديرية العبدية.
وقال إننا قلقون بشأن الوضع في مديرية العبدية جنوب غرب محافظة مأرب، وتضم المنطقة ما يقدر بنحو 35 ألف شخص.
بما في ذلك الكثيرون ممن لجأوا إلى المنطقة بعد أن فرّوا من الصراع في مناطق مجاورة.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تطوّقها القوات الحوثية منذ نهاية سبتمبر، فيما حث أطراف الصراع على ضمان حماية المدنيين.
وأضاف الناطق بإسم الأمم المتحدة: “نحث أطراف الصراع على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقوانين الأخرى، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين وتوفير ممر آمن لأولئك الذي يفرّون من مناطق الصراع.”
وفيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، قال دوجاريك: “كما ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الإنساني الآمن وفي الوقت المناسب والمستدام إلى جميع المناطق المتضررة في اليمن.”
