تسلم النائب العام السوداني، مبارك محمود عثمان، اليوم الثلاثاء، التقرير النهائي الخاص بأحداث جامعة زالنجي التي راح ضحيتها طالب ، في أغسطس الماضي.
الخرطوم:التغيير
وقال رئيس لجنة التحقيق والتحري في الأحداث ، سليمان عمدة هجانة ، إن التقرير النهائي ، حوى الإجراءات التي قامت بها اللجنة فيما يخص البلاغات الجنائية التي تم قيدها بأقسام شرطة الولاية المختلفة.
وأعلن هجانة ، توقيف (٢٦) متهماً على ذمة الأحداث، تحت طائلة المواد: ١٧٤/ ١٧٥/ ١٨٢/ ١٣٠ من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١ ، فيما تم فصل الاتهام في مواجهة المتهمين الهاربين.
وأشار هجانة ، إلى أن التقرير النهائي ، اشتمل أيضاً على تقييم الأضرار المادية التي تم حصرها بواسطة اللجنة والتي بلغت قيمتها المالية ، في مجملها حوالي 283 مليون جنيه.
ولفت إلى أنها تمثل قيمة التلف والحريق للمنقولات والأثاثات الخاصة بأمانة حكومة الولاية والمؤسسات الحكومية الأخرى. في وقت أوصى فيه التقرير ، بإعادة فتح الجامعة لمزاولة الطلاب دراساتهم.
وتعود تفاصيل الأحداث ، إلى احتجاجات طلابية ، وقعت بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور غربي البلاد ، في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي بمقر الجامعة (يوناميد سابقاً)، أدت إلى مقتل طالب وإصابات متفاوتة شملت طلابا وقوات الشرطة.
وعلى إثر تلك الأحداث ، شكل النائب العام ، لجنة للتحقيق والتحري في الواقعة برئاسة سليمان عمدة هجانة.
