دعا مسؤول أمريكي، لضرورة توافق شركاء الفترة الانتقالية في السودان، لضمان نجاحها، فيما طالب سيناتوران في مجلس الشيوخ بالسيطرة على القوى الخبيثة التي تسعى لتهديد العملية الانتقالية.
الخرطوم: التغيير
أكد نائب المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي بيتون نوف، حرص الولايات المتحدة على دعم السودان للمضي قدماً في تحقيق التحول الديمقراطي.
ودعا إلى توافق كل شركاء الحكم بالبلاد، لضمان نجاح الفترة الانتقالية وصولاً لنظام ديمقراطي كامل وراسخ.
وتمر العملية السياسية في السودان بفترة من الخلافات والتجاذبات بين مكونات الفترة الانتقالية، على أعقاب الجفوة بين المكونين المدني والعسكري، علاوة على خروج مجموعة من الائتلاف الحاكم- الحرية والتغيير- مطالبة بحل الحكومة.
زيارة فليتمان
واستقبلت وزير الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، نائب المبعوث الأمريكي بالخرطوم، يوم الجمعة، وبحثا تطورات الأوضاع السياسية الراهنة وجهود الحكومة الانتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي.
ورحّبت مريم بزيارة المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فليتمان للسودان لبحث تطورات الأوضاع في البلاد.
وينتظر أن يزور المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فليتمان السودان، لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة بالبلاد.
وأكدت الوزيرة حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق التحول الديمقراطي وصولاً لحكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.
وعبرّت عن تطلعها لدعم واشنطن للسودان للمضي قدماً في تحقيق التحول الديمقراطي المنشود.
وبحث اللقاء قضايا الانتقال وتحقيق السلام واستكمال هياكل الحكم وتنفيذ إتفاقية جوبا للسلام وغيرها من القضايا التي تواجه الحكومة الانتقالية.
من جانبه، أشاد نائب المبعوث الأمريكي، بجهود الحكومة الانتقالية الهادفة لتحقيق التحول الديمقراطي.
ودعا إلى توافق كل شركاء الحكم لضمان نجاح الفترة الانتقالية وصولاً لنظام ديمقراطي كامل وراسخ.
وأكد حرص الولايات المتحدة على دعم السودان للمضي قدماً في تحقيق التحول الديمقراطي.
دعم الانتقال
وفي الأثناء، أكد السيناتوران الجمهوري جيم ريش والديمقراطي كريس كونز، أن دعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في السودان لا تزال أولوية لدى الولايات المتحدة في أفريقيا.
وقال السيناتوران اللذان يتمتعان بنفوذ واسع في مجلس الشيوخ في بيان- طبقاً لتقارير إعلامية- إن صبر الشعب السوداني وإصراره على متابعة العملية الانتقالية التي ستؤدي إلى انتخابات ديمقراطية وإصلاحات اقتصادية وأمنية والمحاسبة على الجرائم التي ارتكبها نظام البشير السابق هو مصدر إلهام لكل من يُكافح من أجل الديمقراطية حول العالم.
وأكدا أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال تعمل بحزم كحليفة للشعب السوداني.
ونوها إلى تعهدها بمليار دولار من مساعدات للسودان، إضافةً لدعمه في مساعي إعفائه من الدَّين، ورفع البلاد عن لائحة الإرهاب.
ونبها إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تستمر بالعمل مع الحكومة السودانية والشركاء الدوليين للسيطرة على «القوى الخبيثة» التي تسعى إلى تهديد العملية الانتقالية في البلاد.
وأضافا أنّ الولايات المتحدة تعمل جاهدة لإقناع الحلفاء الدوليين بمساعدة السودان للانضمام إلى المجتمع الدولي والتحالفات الديمقراطية.
وشددا على حق التظاهر غير العنيف، وضرورة أن تحمي الدولة كل المتظاهرين، ونوها إلى أن المظاهرات هي من أسس انتقال السودان نحو ديمقراطية سلمية مبنية على الحقوق.
