بحسب ما أوضح مصور موقع (إندبندنت عربية) هجمت عليه قوة من الشرطة خلال تصويره عمليات كر وفر بين الشرطة ومحتجين في منطقة “بُرّي” بالخرطوم.
الخرطوم: التغيير
كشف مصور موقع (إندبندنت عربية) بالسودان حسن حامد، عن تعرضه للضرب المُبرح وتهشيم كاميرته بواسطة قوة شرطية بالعاصمة الخرطوم.
وأوضح “حامد” أن قوة شرطية تهجمت واعتدت عليه خلال تغطيته لليوم الاول للعصيان المدني الأحد الماضي، وإغلاق الشوارع (التتريس) في منطقة “بّرُي” بوسط الخرطوم.
وتشير حادثة الاعتداء على المصور الصحفي لموقع (إندبندنت عربية) إلى عودة الهجمة الشرسة على الصحافة ومصادرة الحريات الصحفية في ظل سيطرة قادة الإنقلاب العسكري على السلطة في السودان.
واستدعى الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات في السودان الأربعاء، مراسل صحيفة (الشرق الأوسط) في الخرطوم أحمد يونس، على خلفية نشره تقريراً صحفياً عن الوضع السياسي في البلاد.
وبحسب ما أوضح مصور موقع (إندبندنت عربية) في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، فقد هجمت عليه قوة من الشرطة خلال تصويره عمليات كر وفر بين الشرطة ومحتجين في منطقة “بُرّي” بالخرطوم.
وأضاف: “عندئذ هاجمت قوات الشرطة وهرب المتظاهرين وصبوا جام غضبهم علي بالضرب وخلعوا الكاميرا التي كانت فوق الحامل الثلاثي ورموه ارضاَ”.
وتابع: “حينها انفكت العدسة الزووم من الكاميرا، قام بدهسها أحد أفراد الشرطة وبعد صعوبة شديدة فهمتهم بأنني صحفي”.
وأوضح مصور موقع (إندبندنت عربية)، أنه جرى تفتيش حقيبة الكاميرا واخذ بطاقته الصحفية، ثم اقتياده لرئاسة شرطة العمليات.
وأضاف: “بعد التحري تم تحويلي لقسم شرطة الشمالي وسط الخرطوم وبعدها ذهب معي مساعد شرطة للنيابة وطلب مني وكيل النيابة المتواجد ان احضر غدا صباح لأقابل وكيل النيابة وكان ذلك في حوالي الساعة التاسعة مساء ورجعت للمنزل”.
وأردف: “في صباح اليوم قابلت وكيل النيابة وقام بتحرير عريضة بعد اداء القسم، ورجعت للقسم الشمالي لإتمام باقي الإجراءات القانونية فقال لي الضابط: نحن شرطة لا نستطيع القبض على شرطي إلا بواسطة التنسيقية وبعدها ذهبت للتنسيقية الذين لم يسمحوا لي حتى بالدخول”.
