سفير السودان بأمريكا يطالب الجيش بالخروج من العملية السياسية
أوضح سفير السودان بأمريكا أن مطالب الشعب السوداني ومطالب الشباب والشابات تتمثل في دولة ديمقراطية يسود فيها حكم القانون وتحترم فيها الحقوق والحريات.
الخرطوم: التغيير
طالب سفير السودان بالولايات المتحدة الامريكية نور الدين ساتي، بخروج الجيش من العملية السياسية وتحديد دوره في إطار عملية الانتقال المدني الديمقراطي وفقا لدور الجيوش المتعارف عليه في الأنظمة الديموقراطية.
ودعا السفير لإطلاق كل المعتقلين السياسيين والوزراء وعلي رأسهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعودة الشرعية الدستورية.
بجانب وقف اعمال العنف ضد المواطن السوداني فى تظاهراته السلمية، واجراء الترتيبات الأمنية المتفق عليها في اتفاقية جوبا للسلام من أجل تكوين جيش وطني مهني موحد.
والقى “ساتي” الخميس، بيان الجاليات والمنظمات السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بمناسبة مليونية ١٣ نوفمبر ٢٠٢١.
وأكد خلال البيان على ان الثورة السودانية كانت ولازالت مضرب الامثال في السلوك المتمدن الراقي والسلمي في ممارسة الحق في التعبير والتجمع والتظاهر.
وأشار إلى أن الشباب أظهر فيها قدرا كبيرا من حسن التنظيم والبسالة والشجاعة ونكران الذات، وهم يستقبلون الرصاص بصدور عارية وحناجر تصدح بأهازيج الثورة.
وأوضح ان مطالب الشعب السوداني ومطالب الشباب والشابات تتمثل في دولة ديمقراطية يسود فيها حكم القانون وتحترم فيها الحقوق والحريات.
وناشد السفير جميع السودانيين في السودان وخارج السودان بغض النظر عن انتماءاتهم ان يقفوا صفا واحدا ضد انتهاكات حقوق الإنسان والقتل الجماعي الذي قال اصبح سمة بعض العناصر المتفلتة من القوات النظامية والعناصر المسلحة.
كما أثنى على موقف منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول والمنظمات التي رفضت الانقلاب.
بجانب رفضها الاعتراف بالانقلابيين كحكومة شرعية، وتمسكها بأن حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك هى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا واقليميا.
كما ناشد أعضاء المجتمع الدولي من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والعالمية ان تقوم بدورها وواجبها في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ معايير حقوق الإنسان.
وكذلك حماية المدنيين العزل ورصد الانتهاكات والتعاون في أمر تقديم المجرمين إلى العدالة.