أخبار

حركة «حق» تدعو إلى مواكب 25 نوفمبر لاستعادة المسار الديمقراطي

دعت حركة القوى الجديدة الديمقراطية «حق»، جماهير الشعب السوداني، إلى المشاركة قي مواكب الخميس 25 نوفمبر من أجل استعادة المسار الديمقراطي.

التغيير- الخرطوم: فتح الرحمن أحمد

أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية «حق»، دعمها لحراك استعادة الحكم المدني في السودان، ودعت إلى المشاركة في مواكب الخميس «21 نوفمبر» من أجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها مدنية الدولة.

وناشدت حركة «حق» في بيان صحفي، يوم الأربعاء، الشعب السوداني بمختلف قطاعاته للخروج في مواكب استرداد المسار الديمقراطي، وحذرت القوى الأمنية المختلفة من مغبة استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين.

وطالبت الأجهزة الأمنية بأن تضطلع بدورها في حماية وتأمين المواكب، كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بمساعدة الشعب في القصاص من الجناة الذين تسببوا في قتل المتظاهرين السلميين.

وقالت الحركة إن خروج جماهير الشعب السوداني في مواكب الخامس والعشرين من نوفمبر الحالي هو أمضى عزيمة وأكثر تصميماً على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها مدنية الدولة.

وأضافت بأن الغضب الشعبي ظل طوال فترة انقلاب العسكر يتصاعد وترتفع وتيرة ملاحم شارع الثورة، ولم تلن للشعب قناة وها هي تخرج بعد أن تمت محاصرة الانقلاب.

وأكدت «حق» أن الضغط الشعبي والدولي هو الذي أجبر المجلس الانقلابي على الرجوع إلى الوثيقة الدستورية وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لموقعه.

ونوهت إلى الشعب السوداني الذي اقتلع ديكتاتورية الإنقاذ في ثورة أبهرت العالم مقدماً ثمناً باهظاً وكلفةً عالية تمثلت في استشهاد شباب وشابات الوطن مهراً للحرية والعدالة والسلام.

وقالت الحركة إن هذا الشعب غير معني بمحاولات تجميل وجه الانقلاب الكالح، وأن المواثيق والعهود تظل حبراً على ورق إن لم تقف خلفها إرادة.

ونبهت إلى أن المحك هو إنفاذ ما تم التوافق حوله والمضي قدماً على طريق الدولة المدنية، وأكدت قدرة الشارع على إنزال الهزيمة الماحقة بكل محاولات العبث بقدراته.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة وأجسام ثورية عديدة للخروج في مواكب الخميس 25 نوفمبر رفضاً للانقلاب العسكري ولاتفاق رئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانقلابيين، وللمطالبة باستعادة المسار الديمقراطي والقصاص لدماء الشهداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى