أخبار

السودان: إصابة «98» شخصاً في مواكب الثلاثاء وارتفاع الشهداء إلى «43»

رصدت لجنة مستقلة في السودان، وقوع «98» إصابة خلال مواكب الثلاثاء 30 نوفمبر المناهضة للانقلاب العسكري، فيما استشهد أحد مصابي «مليونية 25 نوفمبر» ليل لثلاثاء.

الخرطوم: التغيير

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية- مستقلة- ارتقاء روح الشهيد نور الله حمد البشير- 26 سنة، متأثراً بإصابته في مليونية 25 نوفمبر، بعد تعرِّضه لضرب مبرح في الرأس بالهروات من قبل قوات الانقلاب، أدى لحدوث نزيف دماغي.

وأوضحت أن عدد الشهداء ارتفع بذلك إلى «43» شهيداً منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.

وخرجت مواكب السودانيين الرافضة للانقلاب العسكري في عدة مواكب سلمية منذ 25 اكتوبر آخرها يوم أمس الثلاثاء الذي شهد خروج الآلاف ووصلت المواكب إلى محيط القصر الرئاسي بالخرطوم، وقوبلت باعتداءات وحشية وممنهجة ضد المتظاهرين.

إصابات خطيرة

وفي السياق، أعلنت اللجنة حصر «98» إصابة حتى الآن في مواكب الثلاثاء «30 نوفمبر»، منها «6» حالات إصابة بقنابل صوتية واحدة منها أدت لتهتك أنسجة اليد، وحالة تهشم بعظام الأنف والوجه.

وقالت إنه تم تسجيل «11» إصابة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع، «4» حالات إصابة في الوجه بعبوة غاز مسيل للدموع، «4» حالات إصابة في الصدر بعبوة غاز مسيل للدموع، «1» حالة إصابة في الظهر بعبوة غاز مسيل للدموع نتج عنها كسر بالفقرة الخامسة.

كما سجلت «22» حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، «49» حالة إصابة في أطراف الجسم بعبوة غاز مسيل للدموع، و«1» حالة إصابات متعددة بالجسم نتيجة للضرب بالهراوات.

الخرطوم وأم درمان

وبحسب اللجنة، بلغ مجمل الإصابات في مـواكب الخرطوم ومحلياتها «89»، منها «6» حالات بقنبلة صوتية.

وسجلت «11» حالة إصابة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع، «4» حالات إصابة في الوجه بعبوة غاز مسيل للدموع، «4» حالات إصابة في الصدر بعبوة غاز مسيل للدموع، «1» حالة إصابة في الظهر بعبوة غاز مسيل للدموع نتج عنها كسر بالفقرة الخامسة، «1» حالة إصابات متعددة بالجسم نتيجة للضرب بالهراوات، «19» حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، «43» حالة إصابة في أطراف الجسم بعبوة غاز مسيل للدموع.

وطبقاً للتقرير الميداني، أصيب «9» في مـواكب أم درمان ومحلياتها، منها «3» حالة اختناق، و«6» حالات إصابة في أطراف الجسم بعبوة غاز مسيل للدموع.

وأكدت اللجنة أنها ستوالي نشر التقارير الميدانية لتعرية النظام الانقلابي أمام العالم.

ونوهت إلى أن تفاصيل المصابين المذكورين حتى لحظة صدور هذا التقرير محصورة لديها لضمان حقوقهم، وعدم مشاركتها هو من صميم الالتزام المهني لاحترام خصوصياتهم.

وأوضحت أنه يجري التحقق من أي إصابات أخرى وقعت في الأقاليم وسيتم نشر تحديث بها حال التأكد.

وبالرغم من توقيع قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة الانقلاب عبد الله حمدوك اتفاقاً سياسياً في 21 نوفمبر إلا أن المواكب المناهضة للانقلاب والاتفاق معاً، تواصلت من قطاعات الشعب السوداني المختلفة، رفضاً لمنح الانقلابيين أي شرعية، ورغبة في تحقيق شعارات الثورة «حرية، سلام وعدالة».

‫2 تعليقات

  1. الذين يخوفون الشعب بما حدث في سوريا واليمن كلامهم مضحك لأن لا مقارنة بين الحالات فهناك ليس صراع بين عسكر وشعب بل بين طوائف دينية متناحرة علويين وسنة في سوريا وزيديين ( حوثيين ) وسنة في اليمن وفي ليبيا فالصراع بين عشرات المليشيات الاسلاموية والقبلية في الغرب والشرق وأموال هائلة تتقاسمها هذه المليشيات بحيث لا تريد انهاء الحرب .. أما في السودان فالوضع مختلف تماما فلا توجد طوائف ولا توجد ثروة نفط ولا توجد قوة عسكرية رسمبة قادرة على فرض سيطرتها
    الوطن له على الشعب حقوق يقدمها الشعب للوطن والشعب له على الوطن حقوق يقدمها الوطن للشعب هذه هي العلاقة الطبيعية بين الاثنين وبهذه العلاقة يتقدم الوطن ويرتاح الشعب أما عندما يتدخل طرف ثالث فاسد ليأخذ ما يقدمه الشعب للوطن لجيبه الخاص ويأخذ ما يقدمه الوطن للشعب لجيبه الخاص عندها ينتشر الظلم ويفقر الشعب ويجوع ويتأخر الوطن .. ومهمة السلطة هي تحقيق ورعاية هذه العلاقة ويجب أن تكون هذه السلطة ديمقراطية تعطي الشعب حريته حتى لا تفسد فالاستبداد وأدواته مثل استخدام العنف ضد المعارضين واسكات صوتهم واحتكار السلطة لطرف واحد هو أساس الفساد .. وبتحقيق الحرية تتحقق العدالة وبتحقيق العدالة يتحقق السلام .. ونحن خرجنا لنحقق هذه المطالب والحقوق العادلة بالسلمية وسنستمر في المطالبة بحقوقنا كاملة ولن يستطيع لا عسكر ولا مدنيين تخويفنا أو ارهابنا فهذا الأمر بالنسبة لنا مسألة وجود .. نكون أو لا نكون وليس هنالك حل وسط
    الحكومة التي انقلب عليها العسكر الفاسد هي حكومة الثورة وهي حكومة الشعب التي صبر عليها عامين كاملين يحدوه الأمل في التغيير .. نحن انتقدناها وشتمناها وقلنا أنها فاشلة وكل هذا في الاطار الديمقراطي بهدف أن تنجز أهداف الثورة بسرعة وليس بهدف أن تأتي الضباع الفاسدة للانقلاب عليها .. هم فهموا أن نقد الحكومة يبيح لهم الانقلاب عليها وهذا يدل على جهلهم بالديمقراطية وأدواتها .. عار على السودان أن يمثله متسلقين مثل حميدتي والمجلس العسكري الذين لا كفاءة لهم ولا شرعية .. تسلقوا أكتاف الشعب ثم ركلوه ورموه انها الخيانة البشعة فكيف يثق فيهم الشعب بعد ذلك؟؟؟ أما مجلس السيادة فلم يكن يحتاج ولا حتى لعسكري واحد به .. العسكر يمثلهم وزير الدفاع الذي يقود الجيش ويمثلهم وزير الداخلية الذي يمثل الشرطة المدنية وكلاهما موجودان في الحكومة فما الداعي أساسا لوجود البرهان وجماعته في مجلس السيادة؟؟

  2. الحل الأن واضح ويتكون من أربعة خطوات
    أولا اعادة مجلس السيادة ونقل رئاسته للمدنيين
    ثانيا اعادة لجنة ازالة التمكين لتمارس عملها وبدعم من النائب العام ووزارة الداخلية
    ثالثا محاسبة كل الذين قتلوا المتظاهرين السلميين
    رابعا يشكل حمدوك حكومة الكفاءات الوطنية بدون تدخل حزبي أو جهوي
    هذا هو الحل للأزمة الحالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى