رئيس وزراء حكومة الانقلاب فى السودان د. عبد الله حمدوك وجه القائد العام للشرطة بإجراء تحقيق فوري حول انتهاكات الشرطة خلال مواكب (30) نوفمبر والتقصي حول مقطع الفيديو المتدوال في منصات التواصل الاجتماعي السودانية حول اقتحام الشرطة لاحدى المستشفيات بالعاصمة الخرطوم.
الخرطوم ـ التغيير
وجه رئيس وزراء الحكومة الانقلابية في السودان د. عبدالله حمدوك بإجراء تحقيق عاجل حول الفيديو المتداول على وسائل الإعلام ومختلف المنصات الذي يُظهر اقتحام عناصر من الشرطة لأحد المستشفيات القابعة بمنطقة محيط مواكب يوم (30) نوفمبر واعتقال أحد المرضى.
وتلقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه “الأربعاء” تقريراً مفصلاً من مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي عنان حامد محمد بشأن مواكب ٣٠ نوفمبر وبعض الأحداث المؤسفة التي صاحبتها.
وكان قد تداولات منصات التواصل الاجتماعي في السودان مقطع فيديو يُظهر وحدة من الشرطة السودانية معروفة بـ (أبو طيرة) اقتحمت مستشفى الفيصل بالخرطوم واعتقلت أحد المُصابين من الثوار من داخل قسم الطوارئ قبل تلقى العلاج اللازم ما خلق حالة من السخط بين السودانيين في منصات التواصل الاجتماعي استنكاراً لسلوك قوات الشرطة.
تعهدات الشرطة
من جانبه تعهد مدير الشرطة بمتابعة أمر التحقيق حول واقعة اقتحام عناصر من الشرطة أحد المستشفيات واعتقال مصابين من أقسام الطوارئ.
ومنذ يومين صرح رئيس الوزراء د. الله حمدوك بأن المناخ في السودان يمضي إلى احترام حقوق التظاهر وكفالة الحريات العامة وكتب حمدوك على صفحتة بـ (فيسبوك) قبيل بدء مواكب (30) نوفمبر “أننا نتجه الى مناخ سياسي لا يسمح بضرب المتظاهرين لان حق التظاهر حق انتزعه السودانيون عبر عشرات السنين من النضال”.
وجدّد مدير عام قوات الشرطة التزامهم بالعمل وفق الدستور والقانون وبما يحفظ للجميع أمنهم وسلامتهم وممارسة حقهم في التعبير السلمي، منوهاً إلى أن جميع قوات الشرطة التي كانت في محيط مواكب ٣٠ نوفمبر كان يرافقها وكلاء نيابة قال إنهم من يصدرون التعليمات حول رد الفعل المطلوب.
خطط مستقبلية
كما أطلع مدير الشرطة د. حمدوك على خططهم المستقبلية التي تهدف لتعزيز حق التعبير السلمي وذلك بالمبادرة للتواصل مع منظمي المواكب المُعلنة للتنسيق المُسبق لضمان حماية المتظاهرين وسلامتهم.
وعبر الاجتماع عن أسفه لسقوط مصابين من جانب المتظاهرين وقوات الشرطة، متمنياً لهم عاجل الشفاء.
