كشف المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان عن تصعيد جديد لقضية الإقليم، بالعودة إلى إغلاق الشرق مُجدداً وعزلة عن بقية انحاء البلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلن مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان عبد الله أوبشار، انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة، الأحد المقبل تمهيداً للعودة مجدداً إلى قطع الطرق القومية وتعطيل الموانئ البحرية وإغلاق الشرق.
وتمسك أوبشار في حديث لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، بمطالبتهم بشأن إلغاء مسار شرق السودان و صدور قرارات واضحة تتبنّى حل قضية الاقليم العالقة.
ويرفض مجلس نَظارات البِجا والعُموديات المستقلة في شرق السودان برئاسة الناظر محمد الأمين تِرِك، اتفاقية مسار شرق السودان الموقعة في عاصمة دولة جنوب السودان بين الحكومة و ممثلي شرق السودان في الجبهة الثورية، وكان قد صرح أكثر من مرة الناظر ترك بأن مسار الشرق مرفوض في كل الولايات الشرقية ولن يطبق عليهم، و كان ترك قد طالب بنصف موارد شرقي البلاد للولايات الشرقية، وإلغاء مسار الشرق في سلام جوبا وحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة كفاءات.
وأوضح أوبشار أنهم جلسوا مع رئيس مجلس السيادة الإنقلابي ونائبه ورئيس وزراء حكومة الانقلاب بشأن مطالبهم التي ظلّت كما هي منذ عامين وظلوا يطالبون بإلغاء المسار حتى قبل التوقيع الرسمي على اتفاقية جوبا.
وقال أوبشار نحن حذّرنا من هذا المسار بأنه سيحدث الفتن والاقتتال في شرق السودان منذ زمن بعيد، مؤكداً أن الأحد المُقبل هو آخر أيام مهلة رفع الاعتصام وفتح الطرق، مشيراً إلى عودة المتاريس والاعتصام وإغلاق الطرق إذا لم يتم حل القضية.
ورفع مجلس البجا الحصار الذي كان مفروضًا على ميناء بورتسودان والطرق القومية التي تؤدي إلى الإقليم، ولكن لمدة شهر واحد لمنح الحكومة المركزية في الخرطوم فرصة لحل القضية وإلغاء اتفاقية مسار الشرق موضوع الأزمة.
وهدد البجا بالعودة مرة أخرى إلى التصعيد وإغلاق الاقليم وتعطيل حركة الصادر والوارد عبر موانئ السودان المختلفة وقطع الحركة على الطرق القومية التي تربط الشرق بالعاصمة الخرطوم للضغط على الحكومة الانتقالية للاستجابة إلى مطالبهم.
