أخبار

مجلس البجا يمنح حكومة الانقلاب فرصة أخيرة لحل أزمة شرق السودان

 

علّق المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إغلاق شرق السودان لمدة (15) يوماً ومنح اللجنة المكلفة من المجلس السيادي الانقلابي بقيادة نائب المجلس محمد حمدان دقلو حميدتي فرصة أخيرة لحل قضية الاقليم.

الخرطوم ــ التغيير

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أن المده الممنوحة للمجلس السيادي بإرجاء إغلاق الشرق لمدة (15) يوماً تُعد الأخيرة  للتواصل والنقاش مع الحكومة المركزية في الخرطوم، و حذر مجلس البجا بعض قيادات الجبهة الثورية وقال إنهم يسعون لإشعال الفتن والإقتتال ونقل ميدان المعركة لشرق السودان.

وكان قد اغلق مجلس البجا شرق السودان و عطل حركة الصادرات والواردات بإغلاق الموانئ والطرق القومية المؤدية إلى الاقليم ما تسبب في أزمة كبيرة في السلع الرئيسية في بقية انحاء السودان، ولاحقت مجلس البجا اتهامات بأن إغلاق الشرق تم بالتنسيق مع المكون العسكري تمهيداً لانقلاب الـ (25).

وأوضح مجلس البجا في بيان اليوم، أنه  عقب أعلانه لمناقشة قضية التصعيد وتحديد الجداول الزمنية للمد الثوري تواصلت معهم اللجنة المكلفة من المجلس السيادي لحل قضية الشرق مساء أمس “الجمعة” و طلبت تمديد الفترة الزمنية لخمسة عشر يوماً، وأشار مجلس البجا إلى أنه ناقش طلب اللجنة المكلفة من المجلس السيادي بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ووافق المجلس على منح الفترة الزمنية المحددة والتي تنتهي في بتاريخ٢٠٢١/١٢/١٩، مع التمسك بالشروط المقدمة مسبقاً وقطع المجلس بأنها لاتنازل عنها.

لجان التصعيد

وأعلن المجلس أنه قرر تفعيل وتشكيل لجان التصعيد في كل ولايات الشرق الثلاثة والمحليات على أن تعمل في هذه الفترة للإعداد وإلاستعداد، وأكد المجلس دعمه اللامحدود لقضية مسرحي مؤتمر البجا بمختلف إنتماءآتهم الحزبية.

وأوضح المجلس الأعلى للبجا أنه تصدي لمؤامرات و دسائس عبر الوسائل السلمية المشروعة من اعتصام وتتريس الطرق القومية عدة مرات وإغلاق الشرق الذي استمر ثمانية عشر يوماً في المرة الأخيرة.

وأكد مجلس البجا أنه تم فتح الشرق بعد إتصالات عدة من منظمات دولية وإقليمية ومحلية وقيادات في الدولة وأشار إلى أنهم وافقوا خلال المرة الماضية على رفع المتاريس وفتح الاقليم لشهر إلى حين تشكيل حكومة كفاءات ،وطنية ومجلس وزراء.

تعليق واحد

  1. هذه مسرحية بايخة .. فساد العسكر هو السبب الحقيقي للانقلاب .. قام البشير منذ بداية عهد الانقاذ بتحويل آلاف الضباط الى الخدمة المدنية ليديروا مصانع وشركات قومية وأخرى تم انشاءها حديثا لصالح الجيش ومنذ ذلك التاريخ لم تعد أموال هذه الشركات والمصانع تدخل ميزانية الدولة بل يتقاسم أرباحها العسكر وهكذا نشأت شبكة الفساد التي ظلت باقية حتى اليوم .. ومن أموال الفساد هذه أنشأ العسكر ذباب الكتروني ليهلل له ويدعمه في مواقع التواصل الاجتماعي فأغلق فيسبوك وتويتر آلاف الحسابات المزيفة التي تدعم العسكر .. انقلاب السودان تم بصورة غبية جدا ولا زال مستمرا في غبائه ولا تتوقع من الأغبياء سوى مزيد من الغباء
    فساد العسكر ونهبه لثروة الشعب حقيقة لا تقبل الجدل واذا لم يعترف العسكر بها فهذا يعني أنه يريد الاستمرار فيها وليس أمام الشعب سوى النضال السلمي لرفع هذا الظلم .. ليس من المنطق أن يملأ الضابط في الجيش ثلاجته في يوم واحد بما يعادل مرتبه الشهري وليس من المنطق أن يدفع ضابط في الجيش لابنتيه 700 ألف جنيه رسوم الجامعة سنويا ويعطي كلا منهما 5 ألف جنيه مصاريف يومية كم مرتبه هل مرتبه مليار في الشهر أم ماذا؟؟ بسبب هذا الفساد لا نسمع من العسكر لا حس ولا خبر لأنهم بالفعل يعيشون في عالم آخر .. في فض اعتصام القيادة كان هناك ضابط يغلق بوابة القيادة في وجه المعتصمين الذين حاولو الاحتماء بالمبنى وهو يصرخ فيهم قائلا أمشوا ياخي .. يعني ضابط يرى الشعب يتعرض للرصاص والقتل وهو يرفض الدفاع عنهم فأي جيش وطني هذا ؟؟ هذا الضابط يعلم أن أوامر قتل المعتصمين صدرت من أعلى الجهات يعني من المجلس العسكري مباشرة وهذا الضابط كان المفروض تتم محاسبته بتهمة الخيانة العظمى لأنه لم يقم بواجبه في حماية الشعب وهذا لم يحدث لأن مهمته سرقة أموال الشعب وليس حمايته .
    مهندسو الانقلاب من أمثال برطم والتوم هجو والذين يقولون للمتظاهرين انتظروا الانتخابات أقول لهم ولماذا لم تنتظروا أنتم الانتخابات أيها الفاسدون المنقلبون؟؟ لماذا أتيتم بالمتشردين وأطفال الشوارع لاعتصام القصر وأغريتوهم بالأكل والشراب لتنفذوا انقلابكم الفاسد؟؟ الذين يخرجون الآن في المظاهرات يمثلون الشعب السوداني بالكامل .. والذين يقولون أن السلطة التي تم الانقلاب عليها ليست منتخبة أقول لهم بل هي أكثر سلطة شرعية في تاريخ السودان لأنها سلطة الثورة
    الأمم المتحدة لا يهمها سوى الاستقرار والعديد من شعوب العالم ترزح تحت نير العبودية والاستبداد ولم تفعل لها الأمم المتحدة شيء .. الأمم المتحدة قالت عام 2010 أن 108 مليار دولار هي عائدات النفط سرقها نظام البشير من الشعب السوداني ولم تفعل شيء .. الرهان على الشعب السوداني فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى