حذرت كيانات تقود الحراك الثوري في السودان، العواصم والبعثات الدولية من مغبة الانحياز للسلطات الانقلابية على حساب تطلعات الشارع في استعادة المسار المدني الديموقراطي.
الخرطوم: التغيير
نفذت عناصر تتبع للجان المقاومة السودانية، يوم الأحد، وقفات احتجاجية أمام سفارات وبعثات أممية بالخرطوم، للتنديد بالتدخلات الخارجية الداعمة لسلطات الانقلاب.
وأعربت عدة عواصم عربية وغربية وبعثات أممية، وشخصيات دولية، عن دعمها للاتفاق السياسي ، بين قائد الانقلاب، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس وزراءه عبد الله حمدوك.
وجاءت الوقفات الاحتجاجية لأعضاء لجان مقاومة جبرة (جنوبي الخرطوم)، أمام مقر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، وسفارتي السعودية والإمارات بقلب العاصمة الخرطوم.
ورفع المحتجون لافتات تؤمن على سيادة واستقلالية السودان، ورفض كافة أشكال منح الشرعية لسلطات الانقلاب على حساب تطلعات الشعب.
ونوهت لافتات إلى إن اتفاق (البرهان – حمدوك) يوم 21 نوفمبر، لا يمثل مسار التحول الديموقراطي في السودان.
وانطوت بعض اللافتات على تحذيرات للبعثة الأممية والرياض وأبوظبي من مغبة دعم الانقلابيين، نحو (لا للتدخل الإماراتي في الشأن السوداني).
وفي المقابل، دعت لافتات موجهة لرئيس يونيتامس، فولكر بيرتس، للتوقف عن دعم الانقلاب باعتباره حياد عن مهمته الرئيسة لدعم التحول الديمقراطي بالسودان.
وأكد المحتجون قدرة الشعب على حسم كافة التجاوزات، كما جاء في أحدى اللافتات (الشعب السوداني قادر على الوقوف ضد التدخل الخارجي).
وتأتي الوقفات الاحتجاجية، عشية انطلاق أولى المواكب المنددة بالانقلاب، نهار يوم الاثنين، 6 ديسمبر.
وأطلقت لجان المقاومة، جدولاً للتصعيد الثوري خلال شهر ديسمبر الجاري، يشتمل على 5 مليونيات أيام (6، 13، 19، 25، 30).
