أخبار

«الطوارئ الصحية» في السودان تستبعد فرض الحظر الشامل بسبب «كورونا»

قللت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، من انتشار فيروس كورونا وأكدت أن الأوضاع في البلاد لا تستدعي في الوقت الحالي إغلاق البلاد.

الخرطوم: التغيير

أكد عضو مجلس السيادة الانقلابي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية  د. عبدالباقي الزبير  أن الحظر الشامل بالسودان بسبب فيروس كورونا لا يمكن فرضه في الوقت الراهن لكنه عاد و أكد أن أى منطقة يظهر فيها الفيروس المتحور (أوميكرون) سيتم قفلها.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد مُنذ مارس 2020 وحتى الجمعة الفائتة 43.993 إصابة؛ لكن هذه النسبة مشكوك فيها لعدم إجراء مسح لمعرفة الأعداد الحقيقة للإصابات.

ولم تتخذ ولايات السودان أي إجراءات لمنع انتشار الفيروس على نطاق واسع، سوى ولاية سنار التي علقت الدراسة لمدة أسبوعين.

تقارير مفصلة

وتعهد الزبير  في  الإجتماع التنويري لرئيس  اللجنة العليا للطوارئ الصحية  بقاعة التنسيق الصحي بمركز عبدالحميد ابراهيم بالصندوق القومي للإمدادات الطبية ، بالوصول بالمواطنين لوضع الأمان وتجاوز المرارات السابقة، وقال إن العمل جاري على  إيجاد معالجات للمشاكل التي تواجه الإمدادات الطبية بتوفير النقد الأجنبي وجدولة المديونيات وأبدى استعداده للجلوس مع كافة إدارات وزارة الصحة لحل  القضايا التي تواجهها، وأشار لتناقص الدعم العالمي بسبب وباء كورونا عالمياً.

و استمع الزبير إلى تقارير مفصلة من مديري الإدارات بوزارة الصحة الاتحادية.

تطورات الأوضاع

من جانبه قال الوزير المفوض ووكيل وزارة الصحة الإتحادية د.هيثم محمد إبراهيم إن الغرض الأساسي من الأجتماع هو الوقوف على آخر الأوضاع الصحية ومعرفة الإحتياجات العاجلة بجانب التحديات التي تواجه العمل الصحي.

من جانبه استعرض مدير عام الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بدر الدين الجزولي مهام الصندوق  وموقف الأدوية في السودان مبيناً أن الإمدادات الطبية هي الجهة المسؤولة عن توفير الدواء لجميع المؤسسات والمراكز الصحية.

وأعلن الجزولي عن تأسيس مخازن في الولايات وفقاً لمواصفات الصحة العالمية بالإضافة إلى توفير أسطول من عربات ترحيل الدواء وأبان أن الصندوق يتبنى ترحيل كل الأدوية لكل الولايات بسعر موحد.

وكان قد صرح مدير مراكز العزل بولاية الخرطوم محي الدين حسن أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا وسط المشتبه بهم في العاصمة الخرطوم بلغ 70%، وهي نسبة مخيفة في ظل عدم اتخاذ السُّلطات لأي إجراءات تحد من معدل الإصابات في فصل الشتاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى