كورونا ..«أوميكرون» يتحور.. تحذير جديد من العلماء
لم يمض أسبوعان على اكتشاف العلماء المتحور الجديد « أوميكرون »
أوميكرون في جنوب إفريقيا، حتى برزت معطيات تظهر وجود عينات من متحور جديد بخصائص متشابهة وأخرى مختلفة عن « أوميكرون ».
الخرطوم ـــ التغيير
ووجد العلماء الشكل الجديد من متحور “أوميكرون بلس” في 3 دول هي: جنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة، بحسب البيانات المنشورة على موقع “غيت هب”، التي يستخدمها الباحثون لتقاسم معلومات بشأن مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا.
ويظهر في المتحور الجديد العديد من الطفرات التي جرى اكتشافها في “أوميكرون”، لكن ليس جميعها. وبحسب العلماء، فإن المتحور الجديد لديه العديد من الطفرات الفريدة.
نسخة جديدة
ونتيجة لأوجه الشبه والاختلاف مع المتحور “أوميكرون”، الذي رُصد للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، أطلق العلماء على النسخة الجديدة “BA.2” أما النسخة الأولى فتسمى “BA.1”.
وأطلق بعض العلماء ووسائل الإعلام على المتحور الجديد اسم “أوميكرون الشبحي” لقدرته على تضليل فحوصات “بي سي آر” بشأن حقيقة أي المتحورات ينتمي إليها.
الوقت الراهن
وتمكن خطورة الأمر في أن أمر تتبع انتشار “أوميكرون” سيصبح أكثر صعوبة، في وقت تشكل عملية مراقبة المتحور أمرا بالغة الأهمية لفهم طبيعته.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه جرى تحديد 7 حالات حتى الآن بالمتحور الجديد، لذلك لا تزال الصورة غير واضحة في الوقت الراهن.
وليس من الواضح حتى الآن مدى تأثير الطفرات الجديدة في “أوميكرون بلس” على قدرته على التفشي وخطورة الإصابة
يخوض العلماء سباقا ضد الزمن، حتى يجمعوا أكبر قدر من المعلومات، حول متحور “أوميكرون” الذي جرى رصده، مؤخرا، وسط مخاوف من أن يربك الجهود العالمية لكبح وباء كورونا.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن المؤشرات الأولى تقود إلى الاعتقاد بأن المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في منطقة إفريقيا الجنوبية، سيكون السلالة المهيمنة على الإصابات في غضون شهر.
ويقول الباحث المختص في الأمراض المعدية بجامعة “إيست أنغليا” في بريطانيا، بول هانتر، إن متحور “أوميكرون” سيدخل على خط منافسة المتحور “دلتا”، خلال أسابيع
وأشار العالم البريطاني إلى أن متحور “أوميكرون” يتفشى على نحو أسرع مقارنة بـمتحور “دلتا”، فيما أكدت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا ارتفاعا سريعا بالفعل في إصابات كورونا.