أخبار

رئيس الوساطة الجنوبية يصل الخرطوم لبحث نصيب مساري الشمال الوسط  في السلطة

 

من المقرر أن يلتقي رئيس الوساطة الجنوبية بين أطراف السلام السودانية  مسؤولين في الخرطوم لمناقشة العديد  من الملفات على رأسها تنفيذ مساري الشمال والوسط في اتفاق السلام الموقع بجوبا.

 

الخرطوم ــ التغيير

وصل مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك رئيس فريق الوساطة لمفاوضات السلام بين الأطراف السودانية الخرطوم مساء اليوم، على رأس وفد من حكومة الجنوب، في زيارة رسمية للسودان تستغرق عدة أيام.

وكان في استقباله الوفد الجنوبي بمطار الخرطوم، الأمين العام لمجلس السيادة الانقلابي، الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.

وأوضح قلواك في تصريح صحفي، أن الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، للاطلاع على تطورات الأوضاع السياسية في السودان، وسبل تنفيذ الاتفاق السياسي الموقع مؤخراً بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.

اتفاق السلام

وقال  قلواك إنه سيقف خلال الزيارة على مسار تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، فيما يتعلق بمسار الشرق والترتيبات الأمنية لدارفور والمنطقتين وفقاً الجداول المتفق عليها.

و كان قد و قعت الحكومة السودانية و مسار الوسط  التابع لـ “الجبهة الثورية” التي تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية   في جوبا، على الاتفاق النهائي للسلام ، وتشكو العديد من الكيانات  من إقصاء ممثلي الوسط في الحكومة الانتقالية قبل وبعد إنقلاب البرهان.

وسبق أن انتقد رئيس مسار الوسط التوم هجو  تمسك الثورية بموقفها الرافض لمنح المسار حقائب وزارية لمساري الشمال والوسط وقال هجو في حوار صحفي إن ما يحدث اقصاء وتجاوز لنص صريح في الاتفاقية التي تؤكد ان المسارات تمثل اقاليم ويجب أن تمثل بدورها على حسب وزنها وليس بالضرورة أن يمثلها الاشخاص الموجودون بالمسارات.

الوسط و الشمال

وأوضح رئيس الوساطة الجنوبية توت قلواك أنه سيبحث مع المسؤولين بالسودان ملف مساري الوسط والشمال فيما يتصل ببند قسمة الثروة والسلطة، مؤكداً حرص حكومة الجنوب على تعزيز الاستقرار والسلام بالسودان.

وكان فد وقعت الحكومة والجبهة الثورية بجوبا، على اتفاق سلام نهائي لمسار الشمال ووقع عن الحكومة الفريق شمس الدين كباشي، وعن مسارالشمال دهب إبراهيم دهب كبير مفاوضي حركة كوش، ووقع عن الوساطة توت قلواك.

وعالج الاتفاق قضايا متأثري السدود والأراضي، وتم التوافق على تشكيل لجنة ثلاثية لدراسة مقترحات تنفيذ عدد من القضايا التنموية والاقتصادية بالشمال بعد إجراء الدراسات اللازمة، بجانب الاتفاق على لجنة من الطرفين لدراسة طلب إلغاء انشاء سدود دال وكجبار والشريك.

وتضمن الاتفاق إجراء الدراسات اللازمة لإقامة ترعتي سد مروي، وإنشاء وإكمال مشروع كهرباء أبوحمد وقرى الخيار المحلي للمتأثرين من سد مروي وإعادة تأهيل وكهربة كل المشروعات الزراعية،  وإعادة توطين الرحل بإقامة مشاريع زراعية وسكنية ومرافق خدمية لهم، والغاء القرار206 الخاص بنزع أراضي سد مروى من وحدة السدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى