أخبار

عضو بمجلس السيادة الانقلابي : مايحدث في دارفور ينعكس سلباً على الأمن القومي

 

شدد عضو مجلس السيادة الإنقلابي دريس على أن قضية الأمن في إقليم دارفور تشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.

الخرطوم: التغيير

 

وحذر عضو المجلس السيادي الانقلابي  الهادي إدريس من أن ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي وأقر بأن الحكومة لديها مسؤولية كبيرة في بسط الأمن ما يحتم عليها مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة حتى لا تدخل دارفور في مشاكل كبيرة.

ويشهد اقليم دارفور حالياً تفلتات أمنية كبيرة  وصراعات قبلية دامية أدى إلى مقتل  أكثر من (188) شخص في ولايات غرب وشمال دارفور ونزوح عدد كبير من المواطنين.

و أوضح إدريس خلال تفقده ظهر اليوم معسكر “جديد السيل” بالفاشر بولاية شمال دارفور  الخاص بتجميع القوة المشتركة، أن تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لحسم التفلتات الأمنية في ولايات دارفور، وقال “إننا نريد تجميع هذه القوات في معسكر جديد السيل وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور”، لافتاً إلى أن زيارته للولاية تهدف للوقوف ميدانياً على الترتيبات اللوجستية والفنية و جاهزية المعسكر لاستقبال حوالى 3321 من القوات المشتركة.

معينات لوجستية

وأشار  إدريس إلى أن المعسكر يحتاج إلى معينات كثيرة، وأكد حرص  الحكومة على توفير تلك المعينات اللوجستية قبل وصول قوات الكفاح المسلح خلال الأيام القادمة.

من جهنه أوضح والي شمال دارفور المكلف نمر محمد عبدالرحمن أن تشكيل القوة المشتركة هدفها بسط هيبة الدولة، ومعالجة التفلتات الأمنية وقال “سيكون لها دور إيجابي في تعزيز مسيرة الأمن فى ولايات دارفور، و ستكون بمثابة هدية عظيمة تقدمها الحكومة لمواطني دارفور” وأقر بأن الأمن أصبح هاجس لكافة المواطنين في إقليم دارفور خاصة الولايات التي تشهد تفلتات أمنية” ووصف خطوة تشكيل القوات المشتركة بأنها مهمة وفي الإتجاه الصحيح، مؤكداً دعم حكومة الولاية لتشكيل القوة المشتركة.

ضربة البداية

من جانبه قال قائد الفرقة السادسة مشاة بشمال دارفور اللواء ظافر عمر عبد القادر، إن تشكيل القوة المشتركة وتوزيعها في ثلاثة قطاعات بقوات مقدرة ستكون ضربة البداية لوقف الاقتتال ونزيف الدم بدارفور، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة ودعمها لهذه القوات والتنسيق معها لتنفيذ مهامها بالصورة المطلوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى