لجان مقاومة الخرطوم تسير مواكب إلى القصر الرئاسي اليوم
تُسير لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الاثنين، مواكب من مدن العاصمة الثلاث إلى القصر الرئاسي، لمواصلة التصعيد ضد الانقلاب العسكري، ضمن مواكب ديسمبر المعلنة.
الخرطوم: التغيير
دعت لجان مقاومة في عدة مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم، إلى الخروج اليوم في «مواكب 13 ديسمبر» لرفض سلطة الانقلاب، والمطالبة بمدنية الدولة والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وكانت لجان المقاومة اعلنت عن جدول تصعيدي طوال شهر ديسمبر الحالي وما بعده حتى اسقاط سلطة الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي انقلب على السلطة المدنية في 25 اكتوبر الماضي.
وقالت لجان مقاومة «جنوب الحزام- الخرطوم»، إن نقطة تجمع ثوار المنطقة لمواكب اليوم ستكون عند الثانية عشر ظهراً في تقاطع «باشدار» برفقة ثوار الخرطوم شرق ووسط والخرطوم جنوب، لتتجه جميعاً صوب القصر الجمهوري.
ودعت اللجان في بيان صحفي، جميع الثائرات والثوار للمشاركة الفاعلة في المواكب، «والصمود في وجه القمع وترديد الشعارات المعبرة عن وحدة الصف الوطني خلف قضية اسقاط هذه السلطة الغاشمة».
وشددت على أن الوجه الدموي والقمعي لسلطة الانقلاب لن يزيد السودانيين إلا وحدة وعزيمة لاسقاطهم وتعليقهم فوق المشانق.
من جانبها، أعلنت لجان أحياء بحري، أن مواكبها السلمية ستتوجه صوب مدينة أم درمان، على أن تحدد مسارات انطلاق الموكب لاحقاً.
ودعت إلى رفع الأعلام الوطنية تعبيراً عن وحدة الشعب تجاه مطلب اسقاط الانقلابيين، وترديد شعارات «لا تفاوض.. لا شراكة.. لا مساومة».
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، أعلنت جدول التصعيد الثوري منذ بداية ديسمبر الحالي، وتضمن «مواكب الأحياء الداخلية، مواكب زيارات أسر الشهداء، مواكب شهيدات الثورة، وقفات احتجاجية ودعائية، مواكب التنسيقيات اللامركزية، يوم التوعية الثوري، اعتصامات الميادين والتبرع بالدم وغيرها من الأنشطة».
ونفذت عدد من لجان المقاومة الأيام الماضية مواكب الأحياء الدعائية للمواكب القادمة، وتشتمل مواكب اليوم على مخاطبات توعوية لتاريخ الثورة.
ومنذ وقوع انقلاب البرهان في 25 اكتوبر الماضي، سيّرت جماهير الشعب السوداني عدة مواكب رافضة للانقلاب كان أولها في يوم 25 اكتوبر ذاته وآخرها يوم 6 ديسمبر الحالي، سقط خلالها أكثر من «40» شهيداً ومئات الجرحى والمعتقلين.