قيادي بتجمع المهنيين السودانيين ينفي صلته بالوثيقة السياسية للحاضنة الجديدة للحكومة الانقلابية
كتب “الأصم” منشوراً على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، وصف خلاله ما أوردته صحيفة (الجريدة) بـ “الإدعاء الكاذب”.
الخرطوم: التغيير
نفى القيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم، علاقته بالمجموعة التي صاغت الوثيقة المتداولة للاتفاق السياسي بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ورئيس وزراء الحكومة الانقلابية عبدالله حمدوك.
وكانت صحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الخميس في الخرطوم، قد نقلت تصريحاً على لسان القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير بشرى الصائم، أكد فيه مشاركة “الأصم” مع آخرين في تشكيل حاضنة جديدة للحكومة الانقلابية.
وكتب “الأصم” منشوراً على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، وصف خلاله ما أوردته الصحيفة بـ “الإدعاء الكاذب”.
وقال: “إسقاط الانقلاب ومن قاموا به هو العنوان المحوري والعريض ومن ثم تأسيس سلطة انتقالية مدنية كاملة تستكمل مهام الانتقال وصولا للانتخابات”.
واعتبر القيادي بتجمع المهنيين السودانيين أن أي اتفاق أو وثيقة مبنية على الانقلاب وإجراءاته جزء منه.
وأضاف:”موقفي هو نفسه الذي ذكرته سابقا، أن من خانوا العهد والميثاق مرة سيخونوه ألف مرة”.
وكان القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير بشرى الصائم، قد أكد أن مجموعة من قادة أحزاب “قوى الحرية والتغيير” بجانب تجمع المهنيين “مجموعة الاصم” والمجتمع المدني، سيمثلون الحاضنة السياسية الجديدة للحكومة القادمة.
وذكر أن الحاضنة السياسية ستشمل كذلك المستشارين السابقين لرئيس وزراء الحكومة الانقلابية الشفيع خضر والشيخ خضر والسفير عمر قمر الدين.
وتسربت لوسائل التواصل الإجتماعي مسودة من وثيقة اتفاق سياسي لتشيكل حاضنة سياسية جديدة للحكومة الانقلابية، تبرأ منها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
