أخبار

الحرية و التغيير تحث الثوار على التصعيد حتى سقوط حكومة الإنقلاب

 

دعت قوى الحرية و التغيير الشعب السوداني لمواصلة تصعيد المقاومة ضد حكومة الانقلاب حتى تسليم السلطة للشعب.

 

الخرطوم ــــ التغيير

أعلنت قوى الحرية والتغيير دعمها للدعوات المتواصلة للجان المقاومة بشأن إستخدام كافة وسائل التصعيد الجماهيري من اعتصامات و مواكب و عصيان و إضراب سياسي حتى سقوط حكومة الإنقلاب.

 

ونجح الثوار في مليونية 19 ديسمبر اليوم (الأحد) في الوصول إلى محيط القصر الجمهوري ضمن حشود ضخمة، رغم محاولات سلطات الانقلاب واستخدامها العنف المفرط في مواجهة الثوار.

 اجتماع طارئ

 

و أكدت قوى الحرية والتغيير في بيان مساء اليوم (الأحد) إلتزامها الكامل بالمساعدة في خلق أوسع توافق حولها بين قوى الثورة والتغيير، ودعت القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى لعدم التعرض للجماهير المستمسكة بسلميتها و إلتزام جانب الشعب.

وأوضح المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير أنه عقد اجتماعاً طارئاً مساء اليوم بالخرطوم، لتقييم تطورات مواكب ١٩ ديسمبر و قال إنها تشكل علامة فارقة في نضال الشعب السوداني لهزيمة الإنقلاب.

وقال البيان (سطرت جماهير شعبنا اليوم ملحمة و مأثرة ثورية جديدة تضاف إلى مآثر ثورة ديسمبر المجيدة) وأشارت إلى أن الجماهير في الأقاليم و العاصمة حددت أهداف مسيراتها اليوم  و حققتها في العاصمة بالوصول للقصر الجمهوري و عدد من أمانات الحكم في الولايات رغم عنف سلطة الإنقلابيين المفرط ، وأضاف البيان (التحية لشعبنا و شبابه و نسائه و شيبه ، و الشعب يفعل ما يريد).

مواصلة التصعيد

 

ودعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني لمواصلة تصعيد المقاومة ضد من وصفتهم بالطغمة الانقلابية حتى تسليم السلطة للشعب.

وأعلنت قوى الحرية و التغيير أنها ستواصل عملها لبناء أوسع جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب.

ودعت المجتمع الاقليمي و الدولي و أحرار العالم للتضامن مع الشعب السوداني في ثورته المجيدة و ضد عنف الإنقلابيين في مواجهته.

ونوهت إلى أنها تُلاحظ النشاط المحموم للقوى المضادة للثورة و الفلول و دعت الشعب للفظ كل دعاوي التقسيم و قالت إن النصر قريب و رهين بوحدة قوى الثورة.

وقال البيان (إن شعبنا سينتصر و إن ثورة ديسمبر المجيدة لا يمكن هزيمتها و شعبنا قال كلمته اليوم و أسقط إتفاق ٢١ نوفمبر الذي هو إمتداد للإنقلاب).

وجددت دعوتها لكل قوى الثورة و التغيير للإنتظام في أوسع جبهة شعبية ليس لهزيمة الإنقلاب فحسب بل لبناء وطن جديد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى