أخبار

مجلس الأمن يناقش الأربعاء تطورات الأوضاع في السودان

من المتوقع أن تعارض الصين وروسيا صدور قرار مشترك لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.

الخرطوم: التغيير

يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، اجتماعاً غير رسمي لبحث التطورات في السودان.

وتواصل سلطة الانقلاب القمع العنيف بحق الثوار السلميين، مخلفةً قرابة 60 شهيداً منذ فجر 25 أكتوبر العام الماضي.

وطبقاً لمصادر دبلوماسية، فإنه من المقرر أن تعقد هذه الجلسة وراء أبواب مغلقة.

وتتم الجلسة بطلب دول: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والنرويج، وأيرلندا، وألبانيا.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن، أكدت في أكثر من مرة، مساندتها لحق السودانيين في التظاهر السلمي، والمناداة بحكومة يقودها المدنيون.

وفقد الانقلاب غطائه المدني، باستقالة رئيس وزراءه عبد الله حمدوك، بدايات الأسبوع الماضي، الأمر الذي فاقم من عزلة السلطات، وزاد من حدة القمع الأمني.

ونقلت وسائل إعلام عالمية، عن دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، إنّ صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان أمر “غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا”.

وأظهرت بكين وموسكو مساندتهما للمكون العسكري، وقائد الانقلاب، بدعوى الخوف من هشاشة الأوضاع بالسودان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أك اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية، وتشجيع الحوار بين جميع الأطراف السودانية لضمان الانتقال السلس الذي يفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني.

وأجرى غوتيريش، الجمعة، اتصالاً مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أكد خلاله على إلتزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية بالسودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى