تواصل سلطات الانقلاب، إغلاق جسر رئيسي يفضي إلى وسط الخرطوم، ضمن محاولات لحمل الناس على السخط من الحراك الاحتجاجي المنادي باستعادة المسار المدني الديموقراطي.
الخرطوم: التغيير
شكا أصحاب مركبات، وعابري الطريق، يوم الثلاثاء، من استمرار إغلاق سلطات الانقلاب لجسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري لليوم الثالث توالياً.
وأغلق الجسر في المرة الأخيرة، عشية مليونية 6 يناير التي دعت إليها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين.
ودرجت السلطات في العاصمة على إغلاق الجسور، بالتزامن مع المليونيات المنددة بالانقلاب، للحيلولة دون وصول المشاركين للقصر الرئاسي.
وتسبب إغلاق الجسر بالحاويات، في اختناق مروري حاد، في المنطقة المحيطة بالجسر.
وأضطر أصحاب المركبات العابرين من وإلى بحري في اتخاذ طرق بديلة، تشمل جسري كوبر والنيل الأزرق.
ومن المقرر، أنّ تسير لجان المقاومة مليونية جديدة، يوم الأربعاء، ضمن جدول التصعيد المطالب بإزاحة العسكر من السلطة.
