أعلنت لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، خروج مواكب ظهر اليوم الاثنين نحو القصر الرئاسي، وحددت نقاط التجمع ومسارات الثوار وموجهات المواكب.
الخرطوم: التغيير
أكدت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، الخروج ظهر اليوم الاثنين في مواكب «مليونية 17 يناير»، ودعت كل جماهير الوطن للمشاركة لاستعادة وحدة الشعب وهزيمة الانقلابيين.
ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على السلطة المدنية في 25 أكتوبر الماضي، خرجت نحو «17» موكباً احتجاجياً في العاصمة الخرطوم ومدن السودان الأخرى، مطالبةً بإلغاء قرارات الانقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
ويوم الخميس الماضي خرجت مواكب في العاصمة ومدن السودان الأخرى تحت مسمى «مليونية 13 يناير»، قابلتها السلطات الانقلابية بقمع وعنف شديد.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم في بيان الأحد: «ستخرج الملايين الصامدة في مليونية 17 يناير من كل فج متوجهة نحو قصر الطاغية متوشحه بسلاح السلمية الذي لم ولن تتخلى عنه مهما كان التنكيل والقمع الذي تمارسه السلطة الانقلابية ضد المتظاهرين العزل».
وحددت اللجان نقاط تجمع ثوار مدن بحري وأم درمان والحاج يوسف وشرق النيل والخرطوم في مناطق «بنك بيبلوس- شارع المك نمر، مستشفى الزيتونة، جاكسون، شمال مسجد فاروق، القندول، باشدار وشروني».
ووجهت بتحرك موكب الخرطوم صوب القصر عند الواحدة ظهراً، ومن ثم تتجه المواكب عند نقطة شروني إلى ثلاثة مواكب شرقاً ثم شمالاً عبر كبري المسلمية ومنه نحو القصر، ويتوجه موكب شمالاً مباشرة صوب القصر، ويتحرك الموكب الثالث غرباً ومن ثم شمالاً نحو جاكسون.
وطالب البيان الثوار بتجنب الاحتكاك مع القوات النظامية والالتزام بمسارات الموكب والحفاظ على التباعد الإجتماعي ما أمكن.
وأكد أهمية الحفاظ على سلمية الموكب والتعاون مع لجان التأمين لحسم التفلتات والتعاون مع اللجان الطبية وإفساح المجال لها لأداء أعمالها والإلتزام بموجهات السلامة العامة ورصد المندسين وإخطار لجان التأمين.
وواجهت قوات نظام الانقلابيين المتظاهرين السلميين يوم الخميس، بعنف مفرط مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
وكشفت لجان مقاومة في العاصمة، عن تعامل جديد مع التظاهرات السلمية، حيث يتم اعتقال الثوار وضربهم وطعنهم بالسكاكين وإخلاء سبيلهم بإصابات خطيرة.
