أخبار

احتجاجات بشمال دارفور عقب مقتل وإصابة (9) أشخاص

أدى مقتل «5» أشخاص وإصابة «4» آخرين في ولاية شمال دارفور، إلى خروج أهالي الضحايا في مسيرة احتجاجية إلى مقر إقامة الحاكم ورشقه بالحجارة.

الخرطوم: التغيير

تسبب حادث قتل «5» أشخاص وإصابة «4» آخرين في إحدى قرى ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، في توتر أمني كبير بمدينة الفاشر حاضرة الولاية.

واضطرت سلطات الولاية إلى نشر قوات أمنية كبيرة لحراسة المرافق الحكومية والأسواق، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها، وتسبب ذلك في حالة من الذعر وسط المواطنين العاملين الذين غادروا مواقع عملهم إلى منازلهم.

وسير أهالي ضحايا أحداث قرية سلومة موكباً احتجاجياً إلى مقر إقامة حاكم الولاية، وهم يحملون جثامين القتلى بعد اعتداء مسلح وقع على القرية يوم الأربعاء، وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

ووقعت الأحداث غرب معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في عملية نهب مواشٍ بواسطة مسلحين.

من جانبه، جدد حاكم شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، عزم حكومة الولاية على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وبسط العدالة حتى ينعم الجميع  بالأمن والسلام والاستقرار.

ودعا الحاكم لدى مخاطبته المسيرة الاحتجاجية لاهالي الضحايا، إلى فتح بلاغات جنائية في مواجهة أي شخص  يشتبه بضلوعه في الحادثة مهما كان موقعه.

وشدد نمر بأنه لا كبير على القانون، وأن السلطات الأمنية تسعى حالياً لإلقاء القبض على الجناة المتهمين في الأحداث، توطئة لتقديمهم إلى العدالة، كما حث نمر الأهالي على تشييع الموتى إلى مثواهم الأخير.

وطبقاً لتقارير إعلامية فقد تعرّض حاكم شمال دارفور ولجنة أمن الولاية إلى الرشق بالحجارة من قِبل المحتجين على الحادثة.

وكانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، حذرت من حدوث كارثة انسانية عقب توزيع دراجات نارية على أفراد المليشيات المدعومة من الحكومة في دارفور.

وقالت إن مليشيات “الجنجويد” قتلت يوم الأربعاء 5 نازحين وجرحت 4 آخرين بشمال دارفور.

وبحسب بيان صادر عن الناطق بإسمها آدم رجال، جرت الأحداث عقب نهب المليشيا لعدد من الماشية من داخل المعسكر.

وأشار إلى أن الضحايا هرعوا لاسترداد ماشيتهم إلا أنهم تعرضوا لإطلاق نار، ما أدى لمقتل 5 منهم وجرح 4 آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى