أخباراخبار دولية

الأردن: منظمات دولية تدعو لإعطاء الأولوية للتعليم خلال جائحة «كوفيد – 19»

حث ممثلو منظمات اليونسكو واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، اضافة الى البنك الدولي حكومة الأردن إلى تجنب عكس سنوات التقدم في التعليم.

التغيير: وكالات

دعا ممثلو منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي في الأردن إلى أن تكون المدارس آخر القطاعات المُغلقة وأولى القطاعات المفتوحة خلال جائحة كوفيد – 19، وذلك للحد من وقوع خسائر في التعلم قد تنعكس على الأطفال لسنوات قادمة.

وحث ممثلو منظمات اليونسكو واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، اضافة الى البنك الدولي حكومة الأردن الأربعاء، إلى تجنب عكس سنوات التقدم في التعليم.

وذلك من خلال الاستمرار في تطبيق الإطار الآمن لإعادة فتح المدارس والذي يسعى إلى الحفاظ على التعلم الوجاهي في المدارس متاح لغالبية الطلبة.

وأوضحت أنه كلما امتد إغلاق المدارس نتيجة إجراءات كوفيد – 19المُتبعة في الأردن، انعكس ذلك سلبًا على الأطفال والشباب.

وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا تشابويزات: “الوقت عامٌل جوهري لمساعدة الأطفال الذين فقدوا ما يقرب من عامين من التعلم الوجاهي”.

وأضافت “يجب أن ينصب التركيز على إعادة الأطفال الأكثر هشاشًة إلى مقاعد الدراسة، لحمايتهم من التبعات الخفية للجائحة التي تتمثل في عمالة الأطفال والزواج المبكر والأثر  النفسي الاجتماعي، مما يجعلهم الأكثر عرضًة لخطر التسرب من المدرسة”.

بدورها قالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي: “لقد وضعت جائحة كوفيد – 19 قيودًا وضغوطًا هائلة على الأطفال في كل مكان.

وإن العودة إلى المدرسة تعد وقتًا ممتعًا للأطفال حيث تسهم في تطورهم البدني والعقلي، لإنه المكان الذي يتعلمون فيه وينموون ويتفاعلون مع الآخرين.

وأضافت: “لا ينبغي اعتبار إغلاق المدارس في الأردن خيارًا كما كان في وقت سابق من الجائحة وذلك نظرًا لأن الأردن تعد رائدة إقليمياً في تهيئة المدارس بشكل فعال تمهيداً لإعادة فتحها وذلك من خلال تغطية واسعة للتطعيم وتوجيه وتدريب المعلمين وتوفير مواد النظافة والتعقيم؛ وكذلك التباعد الجسدي وتناوب الحضور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى