«يونيتامس» تدرج الجيش وقوات الأمن السودانية في جولة المشاورات القادمة
قالت بعثة «يونيتامس» في السودان، إنها ستواصل مشاوراتها حول العملية السياسية بالبلاد خلال الأسبوع المقبل وستدرج الجيش وقوات الأمن بجانب كيانات أخرى عديدة في المشاورات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان «يونيتامس»، أنه سيتمّ إدراج الجيش وقوات الأمن في إطار المشاورات التي تجريها مع الأطراف حول العملية السياسية في السودان الأسبوع المقبل.
وأطلق رئيس البعثة فولكر بيرتس، قبل نحو اسبوعين، مشاورات لتدشين عملية سياسية شاملة وبناءة بين الأطراف السودانية، بهدف إنهاء الأزمة التي خلفها استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021م.
الأسبوع الثاني من المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة حول عملية سياسية للسودان: https://t.co/c7OozaEYrI pic.twitter.com/9ugnhcqxpC
— UN Integrated Transition Assistance Mission Sudan (@UNITAMS) January 21, 2022
وأكدت «يونيتامس» في بيان على «تويتر» اليوم، أنها ستواصل الاجتماع في الأسبوع القادم، مع الأحزاب السياسية ولجان المقاومة في دارفور ومجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك المجموعات النسائية وعائلات شهداء الاحتجاجات الأخيرة وممثلي تجمع المهنيين والمجموعات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام.
وأشارت إلى أنها واصلت مشاوراتها حول العملية السياسية في السودان لاسبوعها الثاني علي التوالي مع أصحاب المصلحة السودانيين.
وقالت إنه أجرِيَت مشاورات مع ممثلين عن الأجندة النسائية وحزب الأمة الوطني وجيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي والحزب الاتحادي الديمقراطي واللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير.
وأضافت: «ومن خلال هذه المشاورات، قدّم المشاركون اقتراحات عملية حول كيفيّة المضيّ قدماً نحو الانتقال وطرحوا وجهات نظر بشأن نطاق عملية المشاورات ومعاييرها، بما في ذلك سبل تعزيز الدعم الدولي».
وذكرت أن جزءاً كبيراً من المناقشات تناول القضايا العاجلة ذات الأولوية، بما في ذلك إنهاء العنف، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الأزمة الحالية..
وقال البيان: «ستواصل اليونيتامس توسيع نطاق المشاورات وإشراك المجموعات من جميع ولايات السودان من أجل ضمان أن تكون العملية ملكاً للسودانيين بالفعل، بالإضافة إلى الدعوة للمشاركة الهادفة للمرأة».
وتابع: «ويتواصل إجراء المزيد من المشاورات مع ممثلين عن النطاق الكامل للطيف السياسي والمجتمع المدني السوداني في الأسابيع المقبلة».
وتلقت البعثة الأممية ردود فعل مختلفة على دعوتها للمشاورات، ففيما رحبت بعض القوى بالمبادرة، اشترطت أخرى تهيئة المناخ وانهاء حالة اللاشرعية والانقلاب، بينما تمسكت أخرى برفض أي مساومة أو تفاوض.