أوضح حزب المؤتمر السوداني أن السلطات الانقلابية اعتقلت عضويه بالخرطوم محمد عوض الكريم، وخالد محمد ابراهيم، واقتادتهما لجهة غير معلومة.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب المؤتمر السوداني اعتقال السلطات الانقلابية 2 من أعضائه بالعاصمة الخرطوم واقتيادهما لجهة غير معلومة.
ونشر الحزب بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، قال فيه إن السلطات الانقلابية أعتقلت مساء أمس الأربعاء، عضوي فرعية الحزب بالخرطوم محمد عوض الكريم، وهو رئيس الوحدة الإدارية بسوبا وخالد محمد ابراهيم.
وأشار البيان إلى أن القوة التي اعتقلت عضوي الحزب واقتادتهما لجهة غير معلومة.
والسبت الماضي، داهمت قوة مسلحة منزل الناشطة النسوية ورئيسة مبادرة “لا لقهر النساء” أميرة عثمان، في ساعة متأخرة من الليل واقتادتها لجهة غير معلومة.
وأواخر ديسمبر الماضي، أصدر رئيس قائد الإنقلاب العسكري في السودان عبدالفتاح البرهان قراراً أعادة بموجبه حق الاعتقال لجهاز المخابرات.
وأطلق القرار يد جهاز المخابرات العامة الذي نفذ مؤخراً حملات اعتقال واسعة ضد أعضاء بلجان المقاومة وقادة سياسين ونشطاء مجتمع مدني.
ومنح القرار جهاز المخابرات الصلاحيات اللازمة للقيام بدوره لحماية البلاد وفقاً لمبررات قادة الإنقلاب.
وربط القرار إعادة صلاحيات جهاز المخابرات بحالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ وقوع الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.
و عقب سقوط نظام المخلوع عمر البشير تم حُل هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات، والتي يصل عناصرها إلى 13 ألف نصفهم في الخرطوم، بقرار من المجلس العسكري (المحلول).
يذكر أن الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية للعام 2019، قبيل الانقلاب عليها من قائد الجيش البرهان نصت على أن جهاز المخابرات العامة جهاز نظامي يختص بالأمن الوطني وتقتصر مهامه على جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات المختصة.
