جدد سلطات الإنقلاب في السودان ممثلة في المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفية التصديق الخاص بمكتب قناة الجزيرة بالخرطوم وتم التصديق لجميع قنوات الشبكة باستثناء “قناة الجزيرة مباشر” التى تم الغاء تصديقها مؤخرا.
الخرطوم ـــ التغيير
وكان الأمين العام للمجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفية عبد العظيم عوض قد استقبل بمكتبه ، المسلمي الكباشي مدير مكتب الجزيرة بالخرطوم ونقل له الملاحظات المهنية والموضوعية على أداء الجزيرة مباشر، وقال إنها دعت السلطات المعنية المعنية بإلغاء الترخيص الممنوح لها مؤخرا.
قرصنة
وأشار عوض إلى قناة الجزيرة مباشر مازالت تواصل بثها من الخرطوم عبر وسائل خاصة مما يعد أقرب للقرصنة باعتباره يتم خارج الأطر الرسمية المتفق عليها بموجب التصديق.
و واصلت سلطات الانقلاب في السودان، نهج تكميم الأفواه، وأصدرت قراراً بإغلاق مكتب الجزيرة مباشر بالخرطوم.
وكانت أن قالت منصة «الجزيرة – السودان» على فيسبوك، “إن السلطات السودانية سحبت ترخيص مراسل قناة الجزيرة مباشر، محمد عمر، وأغلقت مكتب القناة بالخرطوم”.
ويتعرض الإعلاميون لهجمة شرسة من قبل الانقلاب، تهدف إلى حجب المعلومات الخاصة بانتهاكات أجهزة الأمن ضد المحتجين السلميين.
وأرجعت بيان صادر عن وزارة الإعلام، وممهور باسم الوكيل المكلف، نصر الدين أحمد، أمسية السبت، القرار، لما اسمته “التناول غير المهني للشأن السوداني، ومخالفة سلوكيات وأعراف وأخلاقيات المهنة”.
ودرجت القناة التابعة للجزيرة القطرية، على تغطية الاحتجاجات في السودان بشكل مباشر، مع إفراد مساحات كبيرة للشأن السوداني.
أغلاق
وسري قرار الإغلاق وسحب التراخيص بداية من يوم السبت 15 يناير الجاري.
وهاجمت قوة عسكرية في وقتٍ سابق مكتب قناة العربية الحدث، واعتدت على الطواقم العاملة، ونهب وخربت معدات المكتب.
وشمل الهجوم على القنوات الفضائية بالخرطوم، مكاتب قنوات: العربي، الشرق، سكاي نيوز العربية.
و جوبه قرار سلطات الانقلاب بإغلاق مكتب قناة الجزيرة مباشر، برفض واسع في السودان، باعتباره يمهد لهجمة شرسة على وسائل الإعلام.
و أعلنت كيانات صحيفة، وقوى سياسية بالسودان، إدانتها لقرار سلطات الانقلاب بسحب تراخيص قناة الجزيرة مباشر في السودان، ومنع طاقمها من العمل بالبلاد.
وتذرعت سلطات الانقلاب في قرارها بما اسمته “التناول غير المهني للشأن السوداني، ومخالفة سلوكيات وأعراف وأخلاقيات المهنة”.
تغطية
ودرجت القناة التابعة للجزيرة القطرية، على تغطية الاحتجاجات في السودان بشكل مباشر، مع إفراد مساحات كبيرة للشأن السوداني.
وأدانت شبكة الصحفيين السودانيين (نقابة مستقلة)، قرار وزارة إعلام الانقلاب، ووصفته بـ(السلوك الإجرامي، المنافي للمواثيق الدولية بشأن حرية التعبير والصحافة والإعلام).
واشتكت الشبكة في بيان اطلعت عليه (التغيير)، مما وصفته بالعمل الممنهج لسلطات الانقلاب لاستهداف الصحفيين والإعلاميين، لخنق وإخماد حرية الصحافة والإعلام بالسودان.
وحذرت من نوايا الانقلاب لـ”تحويل البلاد لنقطة معتمة، تمهيداً لارتكاب مجازر وحشية ضد الثوار السلميين”.
وخلال الاحتجاجات المنددة بالانقلاب، جرى الاعتداء على عدد كبير من الصحفيين والمراسلين والمصورين، أثناء تأدية عملهم.
