اتهمت لجان مقاومة الولاية الشمالية، جهات بالسعي إلى تشويه صورة «ترس الشمال» المطلبي، الذي نصبته اللجان في إطار التصعيد ضد الحكومة الانقلابية في السودان.
الخرطوم: التغيير
قالت تنسيقية لجان المقاومة بالولاية الشمالية- شمال السودان، إن هنالك مساعٍ حثيثة لـ«جهات مغرضة» لتشويه صورة «ترس الشمال» وإخراجه من سلميته.
ونفت التنسيقية في تصريح صحفي اليوم، ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن تفتيش الشاحنات المصرية وإرجاعها إلى مكانها.
وأضافت: «هذا الحديث عار عن الصحة، يتم إيقاف الشاحنة على بعد مسافة من الترس».
وبدأ التصعيد بالشمالية مع دخول العام الحالي، إثر زيادات في أسعار خدمات الكهرباء، احتج عليها مزارعو الولاية، ورغم تراجع الحكومة الانقلابية وتجميد القرار، إلا أن أهالي الشمالية أغلقوا طريق «شريان الشمال» أكثر من مرة، ورفعوا من سقف مطالبهم.
وراجت أنباء عن أن لجان المقاومة قامت بتفتيش الشاحنات القادمة من الجارة مصر، وأرجعتها من حيث أتت.
لكن اللجان قالت في بيانها: «نتابع أن هنالك مساعٍ حثيثة لجهات مغرضة لتشويه صورة ترس الشمال وإخراجه من سلميته ولكننا ماضون وفي الموعد لدحر أي خطوة تنافي الوضع».
وأضافت: «إن مبادئ ثورة ديسمبر حاضرة في التصعيد والتي تتمثل في الحقوق لسائقي الشاحنات والماشية التي يحملونها، إذ يعامل الثوار سائقي الشاحنات بكل إنسانية وهذه روح ثورة ديسمبر المجيدة».
وأكدت تنسيقية الشمالية وتنسيقيات المحليات المختلفة، أن «الشائعات التي تخرج من هنا وهناك ما هي إلا محاولة لإضعاف ترس الشمال ولكن هيهات».
وطالبت الثوار في أنحاء السودان باستقاء المعلومات من تنسيقية الولاية الشمالية وتنسيقيات المحليات المختلفة مباشرة «وعدم الانجرار وراء محاولات التشويش المتعمدة من قبل فلول النظام البائد والعسكر ومناصريه».
وأعلنت أنها بصدد إطلاق منصة إعلامية تنشر تصعيد التروس لحظة بلحظة.
وشددت على أن «التروس» تتم بطريقة مدروسة وتكتيكات مضبوطة من قبل اللجان الميدانية للمحليات.
وقالت: «لنا في مقبل الأيام تكتيكات مختلفة، وأن ثوار الولاية الشمالية لن يهدأ لهم بال حتي إسقاط النظام الانقلابي، ولنا القدرة على المضي في درب النضال إلى أن تتحقّق جميع مطالب الثورة».
