أخباراخبار دولية

مناشدة لـ «57» رئيس دولة بسبب معسكر لعائلات مقاتلي «داعش» السابقين

ترى الأمم المتحدة إن إعادة المواطنين الذين ذهبوا طواعية إلى مناطق الصراع للانضمام إلى المتطرفين والإرهابيين عملية معقدة للغاية.

التغيير: وكالات

ناشدت الأمم المتحدة رؤساء 57 دولة حول العالم لإعادة مواطنيها الذين لا يزالون يعيشون في ظروف لا تطاق في مخيم الهول للنازحين بسوريا.

وبحسب المنظمة الدولية، لا يزال حوالي 65 ألف شخص في هذا المخيم وغيره من المخيمات السوريّة، كثير منهم نساء وأطفال، وهم عائلات لأفراد من مقاتلي داعش السابقين.

ويضم مخيم الهول في شمال شرق سوريا أكثر من 70 ألف شخص، وأكثر من 90% منهم نساء وأطفال.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر الجمعة، يشكل العراقيون والسوريون أكثر من 80% من عدد سكان المخيم.

وترى الأمم المتحدة إن إعادة المواطنين الذين ذهبوا طواعية إلى مناطق الصراع للانضمام إلى المتطرفين والإرهابيين عملية معقدة للغاية.

حيث تبحث خلالها سلطات جميع البلدان المهتمة، بدعم من الأمم المتحدة، عن ما وصفتها بـ “وسيلة ذهبية” لإيجاد هذا التوازن بين أمن السكان وحقوق الإنسان والرحمة الإنسانية العادلة.

وتقدم المنظمة الدولية، الدعم الشامل للدول التي أصبحت رائدة في “حقل الألغام” هذا.

وقام مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمنظمة آسيا الوسطى بتطوير برنامج عالمي للتحقق من هوية المرتزقة الأجانب المزعومين.

وهم أولئك الذين يعودون وغيرهم ممن يستعدون للعودة، وملاحقتهم إذا ثبتت إدانتهم، وإعادة تأهيلهم والاندماج في المجتمع.

كما تقدم وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب مكافحة الإرهاب، الدعم المباشر للسجون في التعامل مع السجناء المتطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى